عفرين بوست
خرج أهالي في مدينة “كري سبي\تل ابيض” بمظاهرة أمس الجمعة، بعد اعتقال مليشيا “الجبهة الشامية” لمواطنة في قرية عين عروس شمالي الرقة.
وكان العشرات من أهالي “كري سبي\تل ابيض “قد خرجوا ايضاً بمظاهرة اخرى عند البوابة الحدودية مع تركيا تطالب بإطلاق سراح المواطنة وجميع المعتقلين لدى المليشيات الإسلامية المسماة بـ”الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، والتابعة لتنظيم الإخوان المسلمين.
ومن جانبها أكدت وكالة هاوار، اعتقال مليشيا “الجبهة الشامية” لـ“عدة اشخاص بينهم امرأة من حي عين عروس في مدينة (تل ابيض) كري سبي بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية”.
واضافت الوكالة انه على خلفية تلك الاحداث خرج الأهالي في مظاهرة عارمة شارك فيها النساء والرجال والأطفال وشيوخ العشائر بالمدينة، واعتصموا أمام المعبر الحدودي الذي يضم أحد مقرات مليشيا “الجبهة الشامية” مطالبين بإطلاق سراح المختطفين من الرجال والنساء، وكذلك طالبوا بخروج المليشيات من جميع أحياء مدينتهم.
واوضحت الوكالة نقلاً عن مصادرها، أن جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية العميلة له، قد “أغلقوا كافة الشوارع المؤدية إلى مقراتهم في حيي عين عروس وتل أبيض الشرقي خشية الغضب الشعبي”.
وكانت قد خرجت تظاهرة حاشدة، مساء الثلاثين من مايو الماضي، في منطقة أعزاز المحتلة شرقي عفرين، أمام مكتب إعزاز الإغاثي، وذلك احتجاجاً على فساد مديره والأعضاء في المكتب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ المتظاهرون في أعزاز طالبوا بمحاكمة مديري وأعضاء المكتب الإغاثي بسبب توزيع الحصص الإغاثية على المقربين والأصدقاء دون الالتفات إلى حاجات الأهالي.
وفي سياق الاختطاف، لا تخلو قرية أو منطقة تابعة لمليشيات “الجيش الوطني السوري” من سجون سرية، عدا عن سجون عامة نالت شهرتها وكأنّها مسالخ بشرية، كسجن الراعي وسجون الشرطة العسكرية في اعزاز والباب وجرابلس، ومدينتي “كرسي سبي\تل ابيض” و”سريه كانيه\رأس العين” المحتلة.