ديسمبر 23. 2024

مُتزعم في مليشيا “الحمزة” يتسلم المختطفات والمختطفين من مليشيا “الشرطة العسكرية”

عفرين بوست-خاص

قال مراسل “عفرين بوست” نقلاً عن مصادر في أوساط ميليشيا الاحتلال التركي، أن ميليشيا “فرق الحمزة” نقلت 26 مختطفاً ومختطفة، من سجن ميليشيا “الشرطة العسكرية”، إلى سجن مقره في بلدة باسوطة وجرى تسلميهم إلى المتزعم في الميليشيا “عبد الله حلاوة”.

مشيراً إلى أن العملية تمت بسهولة بالغة، كون معظم مسؤولي سجن مليشيا “الشرطة العسكرية” في “الثانوية التجارية” بمركز عفرين، هم من منتسبي ميليشيا “فرق الحمزة”، ومنهم (أبو عرب حمزات، أبو ضياء حمزات، ابو الفوز حمزات، السجان ابو حسين حمزات، وأبو نادر حمزات).

وأكد المراسل أن عشر نساء بينهن المختطفة “هيفاء الجاسم” وهي من المكون العربي، من أهالي قرية “بابليت” التابعة لناحية جنديرس، كنّ من بين مجموع المختطفين الذين تم نقلهم إلى سجن الميليشيا في بلدة باسوطة، منوهاً أن المختطفة الكردية (فالنتينا أرسلان مصطفى من قرية دوريش التابعة لناحية شرا\شران) قد تم سوقها إلى سجن “ماراتيه/معراتة” التابع لميليشيا “الشرطة العسكرية”.

وأضاف المراسل أن المختطفين والمختطفات ينحدرون من قرى (جوقيه وبابليت وكيمار ودار كر ودُمليا).

كما قال المراسل أن سبعاً من المختطفين تمكنوا من الفرار من السجن “مقر الأسايش”، إلا أن ميليشيات الاحتلال أعادت أحدهم وهو “صلاح الدين الصافي”، وهو من أهالي مدينة حلب، وكان يفتتح مصنعاً للبطاريات في بلدة بعدينا، ويقيم في حي عفرين القديمة. 

إلى ذلك علم مراسل “عفرين بوست” أن وجهاء من عشيرة العميرات العربية تبذل حالياً مساعيها لعقد وساطات، للإفراج عن الممرضة “هيفاء الجاسم” والتي ظهرت بين المختطفات اللواتي جرى تصويرهن داخل مقر مليشيا “فرقة الحمزة” من قبل المسلحين من مستوطني الغوطة.

وتسيطر حالياً مليشيا “جيش الإسلام” على مقر “الأسايش” الذي تستخدمه مليشيا الحمزة كمقر لها، وكان من المقرر تسليمه إلى مليشيا “الشرطة العسكرية” حسب الاتفاق المبروم بين الطرفين لحل الخلاف.

في حين قالت منظمة حقوق الانسان في عفرين بأنها حصلت على أسماء المختطفين ضمن مقر مليشيا “الحمزة” منذ تاريخ 06/09/2018، وبعضهم في فترات لاحقة، وهي كالتالي:

1 _ محمد منلا محمد بن عبد الكريم 44 عاماً.

2 _ عبد المنان منلا محمد بن طاهر 65 عاماً.

3 _ طاهر منلا محمد بن عبد المنان 23 عاماً.

4 _ روكان منلا محمد بنت عبد المنان 27 عاماً.

5 _ كاوا جمال عمر زوج روكان 25 عاما

6 _ جهاد داوود 44 عاماً.

7 _ حسين أمين بن أنيس 41 عاماً.

8 _ عارف شيخ حمو بن فريد 21 عاماً.

9 _ محمد شيخ حمو بن فريد 22 عاماً.

10 _ بسام أحمد بن حنان 34 عاماً.

11 _ لقمان محمد 25 عاماً من أهالي قرية تل سلور التابعة لناحية جنديرس مختطف منذ شهر شباط 2018

12 _ سمير أمين نعسان من قرية راجيه (راجو) وقد كان من أحد العناصر المسلحة برفقة شقيقه (محمد) خطف بسبب انتمائه القومي للكرد بناءً على طلب الاستخبارات التركية كغيره من العناصر الأخرى الكردية.

13 _ محمد أمين نعسان شقيق (سمير) من قرية راجيه (راجو).

14 _ محمد عبدو من قرية كوركان تحتاني.

17 _ نيروز أنور بكر راجو.

18 _ روكان منلا محمد بنت عبد المنان 27 عاماً “جويق”.

19 _ روشين من قرية داركير _ معبطلي.

20 _ أم لطفلين لم يتسنى بعد معرفة أسمها، أحد الأطفال منهما ولد داخل المقر.

21 _ فريدة لم يتسنى معرفة الكنية وقريتها بعد.

22 _ ناديا من قرية بيباكا.

23 _ نازلية من مركز ناحية جنديرس.

24 _ ملك نبيه جمعة من قرية إيسكا _ ناحية جنديرس.

25 _ آرين دالي حسين 20 عاماً من قرية كيمار _ ناحية شيراوا.

26 _ صلاح الدين صافي من حلب.

27 _ هيفاء جاسم.

وفي إطار متصل، قال مراسل “عفرين بوست” إن “هيفاء جاسم” وهي احدى المختطفات في سجن مليشيا “فرقة الحمزة” في عفرين، بقيت سنتين في سجون الميليشيا، بينما دفع والدها كل ما يملك لكي يتم الإفراج عنها دون تمكنهم من تحقيق ذلك.

وذكرت “بهية\اسم مستعار” لقريبة “هيفاء” لـ “عفرين بوست” إن “هيفاء باتت مخطوفة منذ سنتين فقط، لأنها كانت تعمل كممرضة في مشفى آفرين وتداوي المرضى، والدها كان بحث عنها في كل مكان، في الراعي وجرابلس وإعزاز وعفرين، وقد دفع هو ووالدتها كل ما يملكون للإفراج عنها”.

وأضافت “إلا أنهم لم يستفيدوا، ميليشيا الحمزة قالت لوالدها إنها قُتلت، إلا أن الوالد والأم لم يصدقوا”، مشيرةً إنه خلال البحث عن ابنتهم “باع الأب منزله بأربعة ملايين ودفعها بغية الوصول لأبنته، لكن من دون فائد، ومن ثم باع سياراته من نوع كيا بمليونين ودفعها للمسلحين ولم يستفد بشيء، كما باعت والدتها ذهباً بملونين ونصف، ودفعتها للمسلحين، ولم تستفد هي أيضاً”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons