عفرين بوست
قال “مدير المرصد السوري” إن “شبيحة “أردوغان” حاولوا تبرير جرائمهم بعد البيان الذي أصدرته مجموعة منظمات حقوقية لإدانة تلك الجرائم”.. مضيفاً: “هم يدعون أن بياننا عنصري يتحدث عن الأكراد بينما نحن نتحدث عن منطقة جغرافية بعينها تقطنها غالبية كردية وتتعرض لانتهاكات يومية منذ عام ٢٠١٨، من قبل الفصائل الموالية لتركيا وبرعاية تركيا التي تتحمل المسؤولية الكاملة أولاً وأخيراً عن تلك الانتهاكات”.
متابعاً: “فرقة الحمزة التي أرسلت مقاتليها للمشاركة في القتال في ليبيا ليست أول من يرتكب انتهاكات ليس بحق النساء فقط وإنما بحق الجميع في عفرين.. وعندما تحدثنا عن الطفل الذي قتل في ليبيا تعرض ذويه لانتهاكات جديدة من خلال قطع أشجار الزيتون الخاصة بهم على يد فصيل السلطان مراد الذي أرسله إلى هناك”.
مردفاً: “لا يوجد فصيل مسلح في عفرين إلا ويمارس الانتهاكات بحق الكُرد من أبناء عفرين.. ونحن نقول الأكراد لأنه حين كنا ندرس الجغرافيا السورية كنا نتعلم أن هذه المنطقة تسمى “جبل الكُرد” وسكانها من الأكراد وهؤلاء أبناء الشعب السوري.. لكن عندما جاء “أردوغان” واحتل عفرين قال إنه سيعيد سكان عفرين الأصليين إليها بينما الواقع أنه جرى تهجيرهم واستقدام مهجرين من “الغوطة الشرقية” الذين اشتبكوا مع فرق الحمزة أمس الأول.. واستقدم كذلك مهجرين من حمص ومن مناطق أخرى إلى عفرين.. وهنا أحد الذين وقعوا على البيان قال لي إن بعض شبيحة “أردوغان” من الفصائل الموالية له اعترضوا على البيان ورفضت بعض المنظمات توقيع البيان.. وقد أكد لي الشخص أنه جرى الاستيلاء على منازله ومنازل أقاربه وطرد المستأجرين تحت العباءة التركية”.
مستطرداً: “لا يوجد أي عنصر من الفصائل الموالية لتركيا من أبناء عفرين فقد جاءوا جميعهم من مناطق أخرى.. ونقول شبيحة أردوغان لأنه يشبحون له كما يشبح آخرين لإيران وحزب الله اللبناني.. وبعضهم جاءوا من مناطق القتال ضد إيران في أحياء حلب الشرقية وإذا بهم الآن ينكلون بأبناء الشعب السوري.. ولدينا أشرطة مصورة لانتهاكاتهم وتهديداتهم ضد الأكراد.. وسنظل نتابع هذه القضية مع المنظمات الدولية”.
وأشار عبد الرحمن أن “غالبية من ذهبوا إلى ليبيا من فصيل السلطان مراد من سيئي السمعة ومتعاطي المخدرات.. وسبب مقتل القيادي في هذا الفصيل لا يزال غير معروفا بعضهم يقول قتل على الجبهة في القتال والبعض الآخر ينفي.. والثابت أن فصيل السلطان مراد أكثر من جند الأطفال للقتال في عفرين وفي ليبيا وأكثر من مارس انتهاكات بحق الشعب السوري.. ونخشى أن يرتكبون انتهاكات بحق الشعب الليبي ويسيئون إلى سمعة السوريين”.
مؤكداً أن “كل من يدعم تواجد هؤلاء المرتزقة للقتال في ليبيا لا يختلف عمن دعم وغض البصر عن تنظيمي “الدولة الإسلامية” والقاعدة عندما انتشروا كالسرطان في جسد الثورة السورية”.