عفرين بوست – خاص
أرسلت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، دفعة جديدة من مسلحيها عبر معبر حمام الحدودي المسمى على اسم الغزوة بـ “غصن الزيتون”، للالتحاق بدورة تدريبية داخل الأراضي التركية ومن ثم الانطلاق إلى ليبيا للمشاركة في القتال إلى جانب حكومة الفواق الاخوانية، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وأوضح مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شيه\شيخ الحديد”، إن مئتي مسلح من الميليشيا انطلقوا الثلاثاء\السادس والعشرين من مايو، بواسطة 30 حافلة من مركز الناحية، بعد خضوعهم لدورة تدريبية مدتها 15 يوماً في معسكر “قرمتلق” التابع للميليشيا.
وأضاف المراسل أن الميليشيا كانت قامت بتجميع 300 مسلح إلا أن نحو 100 مسلح بينهم رفضوا التوجه إلى ليبيا، ما دفع الميليشيا إلى طردهم مع عوائلهم من أراضي الناحية، دون معرفة الجهة التي قصدوها بعد ذلك.
وأشار المراسل إلى أن الميليشيا تعاني حالياً، من نقص شديد في أعداد المسلحين، ما أجبرها مؤخراً على إخراج المستوطنين في نوبات الحراسة في القرى التي تحتلها في الناحية.
وفي سياق متصل، علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” تقوم أيضاً، بإجبار المستوطنين في قرى كوركا وعربا ومعملا على الخروج في نوبات الحراسة الليلية بسبب النقص في أعداد مسلحيها نظراً لتوجه الكثير منهم إلى القتال في ليبيا.
مشيرة إلى أن الميليشيا ذاتها تجبر المواطنين الكُرد في قريتي “بريمجة” و”ترميشا” الخاضعتين لاحتلال جماعة “أبو تراب” من مجموعة الفرقة 23 التابعة لمليشيا “السلطان محمد الفاتح” على الخروج في نوبات الحراسة الليلة، لكن بدون تقديم السلاح لهم (كونهم يخشون من استهداف المواطنين الكُرد لهم).