نوفمبر 22. 2024

أخبار

بالفيديو: مقتل مسلح وطفلين في اشتباكات بين ميليشيا “الحمزة ” ومستوطنين من الغوطة ضمن مليشيا “أحرار الشام”

عفرين بوست-خاص

نتيجة اختلافاتها المناطقية، تخرج بين الفينة والأخرى، مُواجهات ونزاعات بين مسلحي المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من جهة، وبعض المستوطنين ممن ينحدرون من بيئات مُغايرة لبيئات المسلحين الذين قد يصطدمون معهم من جهة ثانية. 

وفي ذلك السياق، قال مراسل “عفرين بوست” إنه قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا “الحمزة” من جهة، ومليشيا “أحرار الشام” من جهة أخرى، عصر اليوم الخميس، في حي المحمودية بمركز إقليم عفرين المحتل، ما أسفر عن مقتل مسلح من ميليشيا “الحمزة” وطفلين، وإصابة عشرة أشخاص آخرين.

وأوضح المراسل أن مسلحاً من ميليشيا “الحمزة” ألقى قنبلة يدوية على محل تجاري يديره مستوطن غوطاني مُقرب من ميليشيا “أحرار الشام”، بسبب رفض الأخير بيعه مواد غذائية بالديّن، ما أدى لتدخل مجموعة مسلحة مُنحدرة من “الغوطة الشرقية” ومنضوية ضمن صفوف ميليشيا “أحرار الشام”، لتنشب إثرها اشتباكات بين الطرفين، فيما لا يزال التوتر مستمراً بجانب سماع إطلاق الرصاص في الحي.

وأضاف المراسل ميليشيا “جيش الإسلام” (التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف دمشق) قد انضمت إلى القتال بجانب مليشيا “أحرار الشام”، ضد مليشيا “فرقة الحمزة” (التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف حلب الشمالي).

مشيراً أن الاشتباكات أفضت لسيطرة المليشيتين (أحرار الشام جيش الإسلام) على مقرين عسكريين لميليشيا “الحمزة” بالقرب من مبنى الأسايش سابقاً، منوها أن ميليشيا “الحمزة” قامت بإرسال مؤازرات من قرية “مارتيه\معراتيه” القريبة من المركز، إلى منطقة الاشتباكات لمساندة مسلحيها في حي المحمودية، ولا يزال التوتر مستمراً في ظل توسط ميليشيا “الشرطة العسكرية” لاحتواء الموقف المتدهور.

بدوره قال المرصد السوري، إن الاقتتال جاء عقب محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـمليشيا “فرقة الحمزة” السطو على محل تجاري، ينحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية، ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية دون دفع ثمنها.

وبعد رفض البائع المستوطن لذلك، قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين المستوطنين من الغوطة الشرقية وبمؤازرة بعض مسلحي ميلشيا “أحرار الشام”، ضد مسلحي مليشيا “فرقة الحمزة” وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.

ووفق المرصد، فقد أسفر الاقتتال حتى اللحظة عن وقوع 8 جرحى على الأقل، بالإضافة لمقتل مُسلح من الغوطة الشرقية، وطفل توفي بعد تعرضه لطلق ناري عشوائي جراء الاشتباكات، فيما تشهد مدينة عفرين حالياً استنفار وتحشد من قبل الطرفين، وسط استياء شعبي كبير.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons