عفرين بوست-خاص
تشهد المنطقة المحتلة تركيا، الممتدة بين مدينتي جرابلس وإقليم عفرين، والمعروفة اصطلاحاً بمناطق غزوتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، انفجارات، اقتتالات واشتباكات متقطعة ومتكررة بين المليشيات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، “تعود أسباب معظمها لخلافات شخصية وصراعات مناطقية” وفق الإعلام الموالي للمسلحين أنفسهم.
وفي السياق، تم قطع الطريق ما بين مدينة إعزاز المحتلة، وإقليم عفرين، أمام المدنيين بعد معارك دارت بين مليشيا “الجبهة الشامية” و”الشرطة العسكرية” في إعزاز قبل أيام، في ظل استمرار توتر الأوضاع.
وعلمت “عفرين بوست” من مصدر خاص، إن الطريق ما بين إعزاز وعفرين المُحتلتيّن، مُغلق بسبب التوتر الجاري في إعزاز، بعد معارك دارت فيه بين ميليشيتي “الجبهة الشامية” و”الشرطة العسكرية”.
فيما قالت سيدة من اعزاز إنها تريد العودة إلى مدينتها، إلا أنه لا تستطيع، وذكرت: “بتنا لا نستطيع العودة حتى إلى إعزاز”.
وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين، إن هناك حالة غضب بين المليشيات ضد مليشيا “الشرطة العسكرية”، وإن مليشيا “فرقة السلطان مراد” و”أحرار الشرقية” يتوجهون إلى إعزاز لمساندة مليشيا “الجبهة الشامية”.
وأعاد المراسل سبب غضب المليشيات من “الشرطة”، إلى تفويض جيش الاحتلال التركي بكامل المسؤولية لهم، ومنحهم الحق في إطلاق الرصاص على أي مسلح يتمادى، مشيراً إن المليشيات تشعر بالشلل، ويقول مسلحوها إن الكل تخلى عنهم وتركهم حتى التركي.
ويشار إلى أن الاحتلال التركي يخيّر مؤخراً الميليشيات الإخوانية ما بين الذهاب إلى ليبيا أو قطع الرواتب، في حين أنشأت تركيا معسكرات في مارع ومناطق أخرى شمال حلب، لتحضير وتدريب 50 ألف مُسلح، بغية إرسالهم إلى ليبيا.