ديسمبر 23. 2024

عائلة الطفل المختطف عبدو شيخو: لا معلومات عن مصيره

عفرين بوست-العربية

قال عم القاصر السوري، عبدو شيخو،15 عاما، الذي أرسلته أنقرة من عفرين للقتال في ليبيا، إن عائلته لا تعرف شيئاً عنه، ولا تملك معلومات عن مصيره، متهماً مليشيا “سمرقند” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين بإجباره على القتال في ليبيا.

وأضاف نجيب شيخو، عم الطفل المختطف، في مقابلة مع “العربية”، أنه لا مصلحة لهم في القتال لا في ليبيا ولا في تركيا، وأنهم مدنيون لا علاقة لهم بالحرب.

وفي وقت سابق حثت أسرة القاصر العفريني الذي أرسلته تركيا من سوريا للقتال في ليبيا، المجتمع الدولي على الكشف عن مصير الابن المختطف من قبل مليشيات أنقرة.

وأفادت وكالة “هاوار”، أن “عناصر مسلحة من مليشيا “سمرقند” التابعة للاحتلال التركي في شمال سوريا، والتي يقودها مرتزق يدعى “أبو جهاد”، أرسلوا القاصر إلى ليبيا في 15 نيسان/إبريل”.

وطالبت أسرة القاصر بمحاسبة الاحتلال التركي على ارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين في عفرين السورية المحتلة.

وكشفت الوكالة في تقرير لها أن القاصر السوري تعرض للتعذيب نحو شهرين على أيدي مرتزقة تركيا في شمال سوريا، قبيل الدفع به إلى أتون الحرب الليبية إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي.

وناشد نجيب شيخو، عم القاصر المختطف، المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الأطفال، التدخل الفوري للكشف عن مصير عبدو شيخو بأقرب وقت وإعادته إلى ذويه، وعم الطفل مُهجّر من عفرين ويقطن حالياً في مقاطعة الشهباء.

وكشف العم أن عبدو هو الابن الوحيد لوالديه المسنين، اللذين يعانيان من أمراض مزمنة ويحتاجان لمن يرعاهما، وتزداد محنتهما بسبب مصير الابن المفقود.

كما طالب نجيب شيخو، المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال التركي على ارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين العزل في عفرين وزج الأطفال الكُرد في معارك في البلدان الأخرى.

وأوضح نجيب شيخو أن المرتزقة يختطفون المدنيين في قرى عفرين الذين لديهم أبناء في الدول الأوروبية، لإجبارهم على إرسال مبالغ مالية للإفراج عن ذويهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons