ديسمبر 23. 2024

مليشيات الاحتلال تحرق أشجار الزيتون وحقول القمح في الشهباء وشيراوا بقصف متعمد

عفرين بوست-خاص

تعمد المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، إلى تعمد إحراق الحقول المزروعة بالمحاصيل الموسمية وخاصة القمح والشعير إضافة إلى حرق متعمد للغابات وبشكل خاص عقب إطباق الاحتلال العسكري على إقليم عفرين الكردي آذار العام 2018، وذلك في إطار مساعيها للإضرار بالمزارعين الكُرد والنيل من إصرارهم ف الصمود على أرضهم، سواء في الشهباء أو مناطق شمال شرق سوريا.

وفي السياق، أضرمت المليشيات الإسلامية بأوامر الاحتلال التركي، النيران بين أشجار الزيتون العائدة ملكيتها لأهالي قرية كيمار في ناحية شيراوا بريف عفرين، حارقةً عشرات الأشجار، في وقت تستمر فيها الانتهاكات بعفرين وحرق أراضي زراعية في مقاطعة الشهباء.

وبحسب مراسل “عفرين بوست” فإن مليشيا “فرقة الحمزة” أضرمت اليوم الخميس، خلال ساعات الظهيرة، النيران بكروم الزيتون لأهالي قرية كيمار في شيراوا، ونتيجة استمرار الحرائق لساعات، وصلت النيران إلى قرية صوغانكة، وحرقت أشجاراً حراجية، ومتسببةً بحريق في منازل المدنيين.

ويأتي الحريق بالتزامن مع آخر اندلع يوم أمس الأربعاء، بفعل المليشيات الإسلامية في قرية “عرب ويران” بناحية “شرا\شران” في ريف عفرين، كما تسبب قصف الاحتلال التركي لقرية “أقيبة\عقيبة” و”صوغانكة” يوم أمس، بحرق عشرات الأشجار الحراجية في القريتين.

ووفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في الشهباء، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي اضرمت النيران بأكثر من ٥٠ هيكتاراً في الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في قرية حاسيا وحساجك في مقاطعة الشهباء، حيث كان قد زرعها أهالي الشهباء وعفرين المهجرين للمنطقة.

ومع استمرار القصف وتعمد مليشيات الاحتلال إضرام الحرائق في الشهباء ومناطق شرق الفرات، وضعف الإمكانيات، يصعب على الأهالي التمكن من السيطرة على النيران وإخمادها.

وشهدت عفرين منذ بدء الاحتلال التركي في 18 آذار العام الماضي، اقتلاع وإحراق آلاف الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون وغيرها، كما افتعلت الميليشيات حرائق في جبال المنطقة، بحجة وجود خلايا لـ “وحدات حماية الشعب”.

وكانت قد سجلت آخر عملية إضرام نيران بالغابات الحراجية ضمن قرى عفرين، في الثلاثين من سبتمبر 2019، بين قريتي “كاخرة” و”روتا\روتانلي” التابعتين لناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكُردي، حيث قال حينها مراسل “عفرين بوست” إن ميليشيا “سمرقند” أضرمت النيران بشكل متعمد بالغابة الحراجية القريبة من قريتي “كاخرة” و”روتا\روتانلي”، ما تسبب باحتراق العشرات من الأشجار.

وأضاف المراسل بأن الهدف من حرق أشجار الغابة هو تجميع الحطب وتحويله إلى فحم في معامل صغيرة عائدة للميليشيات الإسلامية التي تحتل عفرين، ومن ثم تصديرها إلى تركيا، فيما كانت ميليشيا “فرقة الحمزة” قد أقدمت قبلها بأيام على قطع أشجار معمرة في قرية “ساتيا/ساتيانلي”، وتحديداً على طريق قرية “كاخرة”، حيث تزيد أعمار تلك الاشجار عن 250 عام، ونشر حينها نشطاء صورة توضح قيام الميليشيا المذكورة بقطع شجرة بلوط المعمّرة والواقعة أمام منزل “حج عبدو رسوال” في قرية ساتيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons