عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، كافة أنواع الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الكرد في إقليم عفرين المحتل، في غياب القانون وسيادة الفلتان والفوضى الأمنية، مستغلة كل ظرف ومناسبة لتوسيع نشاطاتها اللصوصية، وتنفيذ أكبر قد ممكن من السرقات وفرض الإتاوات.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز “شيه\شيخ الحديد”، أن مسلحين من ميليشيا “لواء الوقاص” نفذت اليوم الخميس، عملية سطو مسلح طالت سائق إدلبي على الطريق الواصل بين قريتي (هيكجيه ومروانيه) التابعتين للناحية، واستولت على كل مقتنياته المالية.
وأشار المراسل أن حادثة السطو حصلت أثناء قيام السائق الذي كان يقود “سيارة أجرة” بإيصال أحد المرضى من معبر باب الهوى بإدلب إلى قرية “هيكجيه”، منوهاً أن المبلغ المسروق بلغ 800 دولار أمريكي، إضافة لجهاز هاتف تبلغ قيمته 170 ألف ليرة سورية.
وأضاف المراسل أن المجموعة ذاتها والتي يقودها المدعو “الغول” متزعم الميليشيا في القريتين المذكورتين، نفذت قبل نحو أسبوع عملية سطو أخرى، طالت سائق سيارة أجرة ينحدر في حمص في المنطقة ذاتها.
ولا تعد حوادث السلب المسلح تلك، إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان آخرها ما أعلنه مراسل “عفرين بوست” بمركز عفرين في الحادي عشر من مايو الجاري، عندما قال إن مسلحي الميليشيات الإسلامية يستغلون أجواء العيد وما يرافقه من ازدحام داخل المحال التجارية، لتنفيذ عمليات سرقة بحق المتبضعين، وأصحاب المحال.
موضحاً أن المسلحين يتبعون أسلوباً جديداً مؤخراً، حيث يقوم مسلح بإشغال البائع، بينما يقوم مسلح آخر بالسرقة، مضيفاً أن خمس عمليات سرقة طالت محال تجارية عائدة لمواطنين كُرد وقعت في ذلك التاريخ.