عفرين بوست-خاص
يلجأ مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين إلى طرق جديدة بغية ابتزاز سكان عفرين الأصليين، في سبيل الحصول على الأموال منهم معتمدين على مبدأ “التبلي”.
وأفاد مصدر من داخل عفرين لـ “عفرين بوست” إن مسلحاً تابعاً لميليشيا احرار الشرقية ضرب دراجته النارية عمداً بسيارة فان عائدة لأحد أهالي عفرين الكُرد على شارع راجو بمدينة عفرين وإنه بدأ يصرخ على صاحب الفان بأنه دمر دراجته.
وأضاف المصدر إن “المسلح أجبر صاحب الفان بأن يأخذ إلى المصلح “أبو شير” وهو على شارع الفيلات وقال له سوف تصلح الدراجة كلها، المصلح أيضاً من أهل عفرين وشعر بأن المسلح يبتليه”.
المصدر تواصل مع المصلح ليقول له المصلح “كان وجه الكردي محمّر ولا يجرؤ على قول كلمة خوفاً، دراجة المسلح كانت مهترئة من قبل وتصليحها كلها سيكلف على الأقل 500 ألف. قلت للمسلح اذهب من هنا لن أصلح الدراجة فهددني وقال أنت لا تتدخل في الأمر وأصلح، أما أن يصلح هذا دراجتي أو يعطيني 1000 دولار”.
وأشار المصدر إن مسلحاً آخر يدعى أبو جندل وهو تابع لأحرار الشرقية يدعم مثل هكذا أعمال وينهب المال من الأهالي.
ومن جهة أخرى قال المصدر إن المستوطنين يرسلون أطفالاً للعب أمام أبنية الكُرد، ويزعجونهم وإن خرج أحد وطلب منهم الذهاب، تأتي عائلة ذلك الطفل ويجلبون معهم مسلحين ويخيرونه بين الاعتقال أو دفع 200 دولار.
ويشار إلى أن المسلحين والمستوطنين ينهبون ويسرقون كل ما سنح لهم من أهالي عفرين المستضعفين منذ أكثر من عامين، وتجري هذه الأعمال بدعمٍ مباشر من الاحتلال التركي.