ديسمبر 22. 2024

الاحتلال التركي يقصف 5 قرى في الشهباء

عفرين بوست-خاص

يواصل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قصف قرى ناحية شيراوا ومناطق الشهباء بين الفينة والأخرى، بهدف زرع حالة من القلق بين مهجري عفرين، وإحداث أضرار بشرية ومادية في الممتلكات.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في الشهباء، إن جيش الاحتلال التركي ومليشيات الإخوان التابعة له، تقصف مساء اليوم الأربعاء، قريتي (سموقة وتل مضيق) التابعة لمقاطعة الشهباء، بالأسلحة الثقيلة، حيث يتواصل القصف منذ عدة ساعات، دون ورود معلومات عن اصابات.

وعقب قصف قرى (سموقة وتل مضيق)، توجه الاحتلال التركي لقصف قرى (مرعناز ومالكية وشوارغة) بناحية “شرا\شران”.

ويقيم في قرى الشهباء وشيراوا عشرات الآلاف من المهجرين العفرينيين، الذين خرجوا من أرضهم تحت وابل القصف التركي والجرائم التي يقوم بها مسلحو المليشيات الإسلامية.

ويواصل هؤلاء حياتهم في مهاجرهم القسرية ضمن مختلف المصاعب التي لا تنتهي عند فقدان الأعمال وتهالك المنازل التي يقيمون فيها، وقصف الاحتلال بين الفينة والأخرى، عاقدين العزم على البقاء فيها حتى العودة إلى عفرين عقب تحريرها من براثن المحتلين.

وكانت آخر عملية قصف واسعة قد وقعت في الثالث من مايو الجاري، حين قصفت قوات الاحتلال وعملائها بالأسلحة الثقيلة قرى (الشوارغة والمالكية ومرعناز)، إلى جانب قصف محيط مطحنة فيصل وقرى (منغ وكشتعار وطريق دير جمال).

وقد نشرت صحيفة العرب اللندنية، في التاسع والعشرين من أبريل\نيسان، تقريراً قالت فيه إن تركيا تسعى من وراء اتهام “وحدات حماية الشعب” بالوقوف وراء الهجمات والعمليات التفجيرية في عفرين المحتلة شمال سوريا، إلى ايجاد ذريعة لاحتلال بلدة تل رفعت شمال حلب، لاسيما وأن الإعلام التركي بات يركز بشكل لافت على ضرورة السيطرة عليها.

وأضافت أن تركيا تتهم “وحدات حماية الشعب” بالوقوف خلف العمليات التي تستهدف جنودها والموالين لها في عفرين، انطلاقاً من تل رفعت المجاورة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاتهامات مقدمة لعملية تركية جديدة تستهدف تل رفعت، ويقول محللون إن مثل هذه التساؤلات تبدو مشروعة لاسيما وأنه يلاحظ تركيز لافت في الإعلام التركي على منطقة تل رفعت وضرورة احتلالها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons