عفرين بوست – خاص
قررت عائلة كُردية قبل نحو سبعة أشهر، العودة إلى قرية “سينكا/سنكرلي” التابعة لناحية “شرا\شران”، إلا أن المهرب الذي ينتمي لميليشيا “فرقة السلطان مراد” سلمها لميليشيا “الشرطة العسكرية” لتقوم الأخيرة باعتقال العائلة كاملة بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في الناحية.
وأوضح المراسل أن المواطن الكُردي “مسلم سفر حمباشو/24 عاماً”، برفقة زوجته غالية جاويش وطفلهما “علي”، تواصل قبل نحو سبعة أشهر، مع مسلح من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” لتهريبهم إلى داخل عفرين المحتلة مقابل مبلغ 300 دولار أمريكي.
مضيفاً أن المسلح سلم العائلة الكُردية إلى مقر ميليشيا “الشرطة العسكرية” في قرية قطمة، التي يتزعمها المدعو “أبو عرب”، حيث قام على الفور باعتقال العائلة، وجرى إرسال الزوج “مسلم” إلى سجن “الشرطة العسكرية” في عفرين وهو ذاته “الثانوية التجارية”، بينما تم زج الزوجة غالية وطفلها في سجن “ماراتيه”.
وأشار المراسل إلى أن العائلة كانت تقطن في بلدة “أحرزيه/أحرص” في مناطق الشهباء منذ أن تم تهجيرها قبل أكثر من عامين من قريتهما سينكا.
مردفاً أن الميليشيا أفرجت عن المواطنة “غالية جاويش” وطفلها “علي” بعد نحو شهر من اعتقالها، فيما لا يزال المواطن “مسلم حمباشو” معتقلاً في سجن “الثانوية التجارية” العائدة للميليشيا حتى اليوم.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.