أكتوبر 05. 2024

قطع 15 شجرة زيتون ولوز في قريه “حسيه”

عفرين بوست-خاص

يواصل مسلحو الميليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، قطع الأشجار من الغابات والحقول في كافة أرجاء إقليم عفرين الكُردي المُحتل، والاتجار بأحطابها في ظل الطلب المتزايد عليها في مناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال غربي سوريا.

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا\معبطلي”، أن مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” أقدموا الأربعاء الماضي، على قطع 12 شجرة زيتون من الجذوع، والعائدة للمواطن “صبحي حمدوش” من أهالي قرية “حسيه/ميركان” التابعة للناحية.   

وأكد المراسل أن صاحب الحقل يعيش في مدينة عفرين، وحين سماعه لنبأ قطع اشجاره توجه مباشرة إلى القرية، ليجد أن المسلحين قطعوا بالمنشار 12 شجرة من حقله، إضافة لـ 3 أشجار اللوز، مشيراً إلى أن المواطن الكردي قدم لهم الثبوتيات التي تثبت ملكيته للحقل، حتى توقف المسلحون عن القطع.

وأضاف المراسل أن المسلحين أخذوا الأشجار المقطوعة رغم تقدم صاحب الأرض بشكوى لدى أحد متزعمي الميليشيا، ويدعى “أبو أصلان”، إلا أنه رفض الخوض في الملف.

ويشهد الاقليم الكُردي المُحتل عمليات قطع الأشجار الحراجية واشجار الزيتون المعمرة بشكل يومي، من قبل مسلحي الميليشيات الإسلامية وذويهم من المستوطنين، وكان مراسلو “عفرين بوست” قد أشاروا في أوقات سابقة، لقيام مليشيات الاحتلال، بقطع الأشجار الحراجية وكذلك الزيتون العائدة لمهجري عفرين، وتجميع الحطب في مراكز على أطراف القرى بهدف بيعها وتصدير الباقي إلى تركيا.

ففي السادس عشر من مارس، قال مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “الجبهة الشامية”، أقدمت على اقتلاع جذوع أشجار الزيتون التي قاموا بقطعها سابقاً، وذلك في الحقول العائدة لمهجري عفرين بالمنطقة الواقعة بالقرب من قناة المياه بحي الأشرفية، من الحقول العائدة لكل المواطنّين الكُردييّن (فاروق نجار، وحيدر شيخ حسين) وذلك بواسطة جرافة.

كما نوه في ذات التوقيت إلى قيام الرعاة المستجلبين من أرياف إدلب وحلب، والذين يخيمون بالقرب من قرية جومكيه التابعة لمركز عفرين برعي قطعان أغنامهم بين حقول الزيتون والكروم دون رقيب أو حسيب، مسببين أضرار بالغة بالزيتون والكروم العائدة لأهالي القرية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons