عفرين بوست
قالت “قوات تحرير عفرين” اليوم الثلاثاء، إنها شنت سلسلة عمليات ضد مسلحي الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، من “القتلة المأجورين” المعروفين بمسمى “الجيش الوطني السوري”، الذين كانوا أدوات الاحتلال لغزو عفرين وسريه كانيه وكر سبي شمال سوريا، ويستكملون مهمتهم ذاتها في ليبيا حالياً.
وأشارت “تحرير عفرين” إلى تمكن مقاتليها من قُتل 6 “مسلحين\قتلة مأجورين” خلال عدة عمليات في عفرين وإعزاز المحتلتين بشمال غرب سوريا.
وقالت القوّات أن عملياتها شنت في الفترة الممتدة ما بين الـ 5 من أيار الجاري، وحتّى الـ 11 من الشهر ذاته.
وجاء في البيان: “إلى الإعلام والرأي العام، بتاريخ 05 أيار الجاري: نفّذت قواتنا عملية نوعية استهدفت تجمّع لمرتزقة الاحتلال التركيّ في المنطقة الواصلة بين قرية دير بلوط وناحية جندريسه، حيث قُتل خلالها مرتزقين اثنين”.
مضيفةً: “بتاريخ 07 أيار: فجّرت قواتنا عبوة ناسفة بتجمع لمرتزقة الاحتلال التركي في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا، حيث قُتل مرتزقان اثنان وأُصيب اثنان آخران بجروح”.
متابعةً: “بتاريخ 08 أيار: نفّذت قواتنا عملية قنص استهدفت أحد مرتزقة الاحتلال التركيّ في محيط مدينة مارع، حيث قُتل على الفور”، و”بتاريخ 11 أيار: فجّرت قواتنا عبوة ناسفة بدورية لمرتزقة الاحتلال التركي في مركز مدينة عفرين، حيث قُتل خلالها مرتزق، وأُصيب مرتزق آخر بجروح”.
وختمت القوات بالقول “وكحصيلة لعمليّات قواتنا، قُتل 6 مرتزقة، وأًصيب ثلاثة آخرون بجروح”.
وتسعى “قوات تحرير عفرين” من خلال تلك عملياتها النوعية، إلى تذكير الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين بإن وجودهم في عفرين مؤقت، وأنه مرهون بالتآمر الدولي الذي سمح للاحتلال التركي بغزو الإقليم الكُردي أساساً، بغية تطهير سكانه عرقياً، وتهجيرهم، واستبدالهم بمستوطنين جرى جمعهم من شتى أصقاع الأرض، خاصة من البلدات السورية التي يتمتع فيها تنظيم الإخوان المسلمين بحاضنة شعبية، في أرياف دمشق وحمص وحماه وحلب ودير الزور وغيرها.
وعلى الرغم من أن تلك العمليات العسكرية قد لا تحقق تقدماً ميدانياً للقوات المُقاومة، لكنها رسالة متجددة في كل حين بأن أوان الانتقام لعفرين وأهلها قادم لا محالة، مع الإصرار على إعادة أهالي عفرين المهجرين إلى أرضهم، وطرد المستوطنين والاحتلال ومسلحيه من الإقليم الكُردي.