عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي كافة أنواع الانتهاكات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الكرد في إقليم عفرين المحتل، في غياب القانون وسيادة الفلتان والفوضى الأمنية، مستغلة كل ظرف ومناسبة لتوسيع نشاطاتها اللصوصية، وتنفيذ أكبر قد ممكن من السرقات وفرض الإتاوات.
وفي السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المحتل، أن مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، يستغلون أجواء العيد وما يرافقه من ازدحام داخل المحال التجارية، لتنفيذ عمليات سرقة بحق المتبضعين، وأصحاب المحال.
وأوضح المراسل أن المسلحين يتبعون أسلوباً جديداً مؤخراً، حيث يقوم مسلح بإشغال البائع، بينما يقوم مسلح آخر بالسرقة، مضيفاً أن اليوم فقط، شهد وقوع خمس عمليات سرقة طالت محال تجارية عائدة لمواطنين كُرد.
ولا تعد حوادث السرقة الخمسة إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء وفرض الإتاوات المتواصلة منذ احتلال عفرين، والتي كان آخرها ما أعلنه مراسل “عفرين بوست” في العاشر من مايو الجاري.
حيث قال إن مسلحين من جماعة “ميماتي” وهي إحدى مجاميع ميليشيا “فرقة السلطان مراد” يتجولون في القطاع الأمني الخاضع لهم، والذي يقع بين شارع اتصالات “حبش” و”داور نوروز” في حي عفرين القديمة، بغرض تحصيل اتاوة جديدة من المحال التجارية تحت مسمى “العيدية”، مشيرا إلى أن الاتاوة تبلغ عشرة آلاف ليرة سورية لكل محال تجاري.
وأضاف المراسل أمس الأحد، أن ميليشيا “أحرار الشرقية” أيضاً تقوم من جهتها بتنفيذ حملة فرض اتاوات تحت مسمى “العيدية” على كافة المحال التجارية الموجودة في القطاع الخاضع لها في حي طريق جنديرس في مدينة عفرين، موضحا أن الاتاوات المفروضة تتراوح بين خمسة آلاف وخمسين آلاف ليرة سورية (الصيدليات: 10000 ل.س- المطاعم: 50000 ل.س – محال السمانة: 5000 ل.س – محال الخضار والفواكه: 10000 ل.س).