ديسمبر 23. 2024

الاحتلال التركي يهدم منزل مدني مُهجر لجعله ساتراً لدباباته

عفرين بوست-خاص

هدم الاحتلال التركي منزلاً عائداً لأحد سكان قرية معرسكة لجعله ساتراً، في حين نقل الاحتلال قاعدة له من قرية مريمين إلى قرية كفر مزة التابعة لناحية شرا\شران بالريف الشرقي لـ إقليم عفرين الكردي المحتل.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شرا\شران”، أن قرية معرسكة التابعة للناحية قد شهدت هدم منزل المواطن الكردي “جوان عادل طوبال” الذي هُجر منه بعد دخول الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية إلى عفرين.

وأضاف المراسل أن الاحتلال وبعد هدم المنزل، جلب تريكس ورفع ساتراً هناك، حيث تم إيقاف 4 دبابات هناك، لافتاً لأن الاحتلال التركي قد نقل قاعدة لها من قرية مريمين إلى قرية كفر مزة شرق عفرين.

وأشار المراسل أن الحواجز من قرية جلبرة إلى قرية معرسكة كلها أصبحت “تركية”، أي أن القائمين عليها كلهم من جنود جيش الاحتلال التركي، حيث يعتقد أن أهتمام الاحتلال بالمنطقة يعود إلى قربها من نقاط تمركز قوات النظام وقوات تحرير عفرين في “شرا\شران”.

وكان قد عمد الاحتلال التركي خلال أبريل العام 2019، إلى إزالة أبراج الاتصال السورية من عفرين بغية قطع الاتصال بين أهالي عفرين في الداخل والمهجرين في الشهباء وحلب وغيرهما، كما بدأ بالعمل على وضع جدران عازلة بين القرى المحتلة في شيراوا والقرى الخاضعة لقوات النظام السوري، وهو ما اعتبره أهالي عفرين دليلاً دامغاً على الرغبة التركية في ضم الإقليم الكردي.

وتظاهر الآلاف من أبناء عفرين المهجرين في الشهباء في الثامن عشر من ابريل 2019، أمام نقاط التنسيق الروسية الموجودة في المنطقة، وذلك للتنديد بالصمت الروسي حيال الاطماع التركية الساعية إلى تقسيم سوريا واقتطاع أراضيها.

ورفع المتظاهرون صور المئات من شهداء المقاومة في عفرين، إبان الغزو التركي على الإقليم الكردي والذي بداً عسكرياً في العشرين من يناير واستمر حتى الثامن عشر من آذار العام 2018، رغم أن الحرب لا تزال مستمرة على العفرينيين الصامدين في الداخل والمهجرين بأساليب وطرق شتى.

وطالب حينها المهجرون بتحرير عفرين، مع ورود معلومات حول بناء الاحتلال التركي لجدار عازل بين قرى شيراوا المحتلة والقرى التي لا تزال بيد أبنائها الكُرد، حيث طلبوا من روسيا إخراج الاحتلال التركي، وتحمل مسؤولياتها باعتبارها كانت السبب في إدخاله إلى إقليمهم.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons