عفرين بوست
قالت وسائل إعلام دعمت الاحتلال التركي أثناء غزوه لـ عفرين ومناطق “سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض” شرق الفرات، إن حاجزاً مشتركاً بين جيش الاحتلال وعملائه من المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، قد عمد أمس الجمعة، إلى ضرب وشتم مدني من أهالي قرية “حمام التركمان” الواقعة في ريف الرقة الشمالي الخاضعة للاحتلال.
وأوضحت المصادر الإعلامية أنَّ الحادثة وقعت على حاجز شريعان قرب إحدى النقاط التركية في مدخل مدينة “كري سبي\تل أبيض” ظهر الجمعة، حيث أكدت أن ضابطاً من جيش الاحتلال التركي ومسلحي ما يعرف بـ “الجيش الوطني”، قد قاموا بالاعتداء على المدني وضربه واحتجازه في النقطة التركية لمدة ساعتين ونصف، ليتم بعدها إخلاء سبيله.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً يبين ثلة مسلحين من المليشيات الإخوانية، وهم يقومون بإهانة مدني وسحبه إلى سيارتهم العسكرية.
وذكرت المصادر الإعلامية نقلاً عن مسلح من مليشيا “أحرار الشرقية” قوله إنَّ الحاجز كان يشتبه بأنه يحمل بطاقة شخصية مزورة، ويجب التأكد منه وجرى ذلك بعملية استفزازية.