عفرين بوست
طردت مليشيا “الشرطة العسكرية، والفرقة التاسعة” التابعتان للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أمس الاثنين، مليشيا “جيش أحرار الشرقية” من مدينة جرابلس المحتلة، في ريف حلب ضمن ما يسمى بمنطقة “درع الفرات”، بعد اشتباكات استمرت 3 أيام بهدف السيطرة على معبري جرابلس الحدودي مع تركيا، ومعبر عون دادات مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وذكرت مصادر محلية أن السبب الرئيسي للاشتباكات، التي اندلعت منذ ليل الجمعة الماضي، هو عدم التزام ميليشيتي “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” بتنفيذ أوامر مليشيا “الجيش الوطني السوري” (وهي القبة الجامعة للمليشيات الإخوانية التي أسستها تركيا من خليط من مسلحين يتبعون لمليشيات مختلفة) من التابعين لها.. واعتراضهم على توزيع عائدات المعابر التجارية والحدودية.
كما اندلعت هذه الاشتباكات، بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها ريف إدلب، نتيجة اعتراض أنصار مليشيات “الجيش الوطني” على قيام “هيئة تحرير الشام\النصرة” على فتح معبر تجاري مع النظام.
وفي الوقت ذاته، أعلنت المليشيات التركمانية التابعة للجيش التركي، إغلاق مدينة أعزاز في ريف حلب لـ”أسباب أمنية” حتى عيد الفطر، وسط حالة فوضى وانفلات أمني تشهدها المنطقة، أدت لعمليات تفجير كان آخرها تفجير صهريج محمل بالوقود في مركز مدينة عفرين المحتلة، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى فقدان نحو 73 شخص حياته، وإصابة العشرات بجروح.
