عفرين بوست-خاص
أدى انفجار مستودع للأسلحة والذخائر أمس الجمعة، في مدينة نبل شمال حلب، إلى مقتل ٤ أشخاص وجرح ١٦ أخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
وبحسب مراسل “عفرين بوست”، فإن الانفجار تم في مستودع للأسلحة والذخائر في مدينة “نبل” الخاضعة لمليشيات تابعة بشكل مباشر في غالبها لإيران، ولا تعتبر نفسها حتى جزءاً من قوات النظام السوري.
إلى ذلك شهدت مناطق الشهباء أمس الجمعة، تحليقاً لطيران حربي مجهول الهوية دون أن ينفذ أي غارات جوية.
ومن المعروف أن المهربين من بلدتي نبل والزهراء قد عملوا خلال الأزمة الإنسانية الناجمة عن احتلال عفرين، على استغلال أوضاع المهجرين، عبر فرض مبالغ مالية كبيرة لتهريب المهجرين من عفرين إلى حلب أو شرق الفرات.
وجاء ذلك نتيجة منع النظام السوري أهالي عفرين من التوجه إلى حلب، ضمن اجراءات هادفة للعقاب الجماع بحقهم، حيث حاول النظام السوري الانتقام من “الإدارة الذاتية” عبر كيل الاتهامات لها، للتهرب من مسؤولياته الوطنية، بالتذرع بمنع الأخيرة له من التوجه للدفاع عن عفرين.
ومن المعلوم أن “الإدارة الذاتية” كانت قد طالبت النظام إبان غزو عفرين يناير العام 2018، بالقيام بواجباته الوطنية في الدفاع المشترك عن عفرين، لكنه أبى ذلك مشترطاً حل “الإدارة” لنفسها، وتسليم “وحدات حماية الشعب” سلاحها، في اتفاق اذعان كان يراد به القضاء على حقوق المكونات السورية في إدارة ذاتها بذاتها.