عفرين بوست
دعا المتزعم ورئيس ما يسمى “المكتب السياسي” في مليشيا “لواء المعتصم” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، “مصطفى السيجري”، إلي ما أسماه بـ “الجهاد والقتال في ليبيا”، مدعياً أن ذلك دعم للشرعية والقوى الثورية في مواجهة الإرهاب والاستبداد، وذلك في إطار دوره العميل للاحتلال التركي والمروج للعثمانية الجديدة المستترة بالدين.
وزعم “السيجري” في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، بأن المعركة في ليبيا بين “الحق والباطل، من دمشق إلي طرابلس ومن صنعاء إلي بيروت ومن بغداد إلي القاهرة”، في دعوة صريحة ومؤكدة منه للقتال في كل تلك الدول، وفق ما يفرضه عليهم المحتل التركي وعملائه في التنظيمات الراديكالية كـالإخوان المسلمين.
ويعتبر “السيجري” إحدى الأدوات الرئيسية المقربة من المخابرات التركية، وأيضا من مؤسسي مليشيا “لواء المعتصم” وهي ذات مليشيا “لواء الدعوة والجهاد” سابقاً، وقد شاركت مع تركيا في غزو الأراضي الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، كما في عفرين و”سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض”.
وقد مارس المسلحون التابعون له انتهاكات متعددة بحق المدنيين في عفرين وشمال شرق سوريا، تنوعت بين الخطف والسرقة والاستيلاء وفرض الأتاوات، إلى جانب التصفية والقتل، حيث ينتمون إلى مليشيات “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”.
وسبق أن ظهر “السيجري” عندما كان متزعماً عسكرياً في مليشيات “العز بن عبد السلام”، في فيلم وثائقي أنتجته قناة Vice News خلال العام 2014 ونشره موقع ايزدينا – Ezdina، ويحيط به مجموعة من المسلحين، حيث دعا إلى إقامة دولة إسلامية في المناطق التي خضعت لسيطرتهم آنذاك.
