عفرين بوست
نشرت صحيفة العرب اللندنية، أمس الأربعاء، تقريراً قالت فيه إن تركيا تسعى من وراء اتهام وحدات حماية الشعب بالوقوف وراء الهجمات والعمليات التفجيرية في منطقة عفرين المحتلة شمال سوريا، إلى ايجاد ذريعة لاحتلال بلدة تل رفعت شمال حلب، لاسيما وأن الإعلام التركي بات يركز بشكل لافت على ضرورة السيطرة عليها.
وقالت الصحيفة إن تركيا والمليشيات الإخوانية الموالية لها تواجه صعوبة في ضبط الأوضاع الأمنية في المناطق التي احتلتها في شمال سوريا، لا سيما في عفرين، حيث تشهد المدينة تصاعداً في نسق الهجمات والعمليات التفجيرية.
وأضافت أن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب بالوقوف خلف العمليات التي تستهدف جنودها والموالين لها في عفرين، انطلاقاً من تل رفعت المجاورة، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاتهامات مقدمة لعملية تركية جديدة تستهدف تل رفعت.
ويقول محللون إن مثل هذه التساؤلات تبدو مشروعة لاسيما وأنه يلاحظ تركيز لافت في الإعلام التركي على منطقة تل رفعت وضرورة السيطرة عليها.
وسبق وأن توعّد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باحتلال المنطقة عقب احتلال مسلحيه الإخوانيين لـ عفرين في العام 2018، في غزوة أطلق عليها مسمى “غصن الزيتون”.
ووفق الصحيفة “يخشى الأكراد أن يكون هناك توافقاً روسياً تركياً يقضي باحتلال أنقرة للمنطقة، في إطار الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين في مارس الماضي بخصوص إدلب ومحيطها”.