ديسمبر 23. 2024

هل تعود قوات التحالف الدولي إلى قواعدها في كوباني والرقة؟

عفرين بوست-خاص

علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد داعش، تعكف على ترميم قاعدتين عسكريتين كانت تتمركز فيهما قوات التحالف حتى قبيل بدء العدوان التركي على مدينتي رأس العين/ساري كانيه وتل أبيض/كري سبي في التاسع من أكتوبر 2019.

وأوضحت المصادر أن القوات الأمريكية بدأت منذ عدة أيام بالتواصل مع من كانوا يعملون سابقاً، في قاعدتي “الجزرة” في الرقة، و”خراب عشق” في “كوباني”، وطلبت منهم العودة للعمل معها، حال اكتمال أعمال الترميم التي تجريها على تلك القاعدتين العسكريتين للعودة إليهما تدريجياً.   

وأشارت المصادر إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” قدمت شروطاً لعودة القوات الامريكية إلى القاعدتين دون أن تكشف عن تلك الشروط.

وفي الصدد، أفاد مراقبون لـ “عفرين بوست” أن هذه الخطوات قد تأتي في إطار الخلافات الروسية –الأمريكية، ويمكن اعتبارها كردة فعل للإزعاجات التي تقوم روسيا بها ضد الأمريكيين في مناطق الجزيرة.

وكانت قد نفذت طائرات تابعة للتحالف الدولي، مساء الرابع من أبريل الجاري، عملية إنزال جوي لإمدادات لوجستية وعسكرية لقواعدها في ريف دير الزور الشرقي.

وأفرغت عدة طائرات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حمولتها عبر إنزالات جوية بالقرب من (حقل العمر) النفطي بريف دير الزور الشرقي، ليتم بعد ذلك توزيعها على القواعد العسكرية في حقلي “العمر” و”كونيكو”.

وجاء ذلك بالتزامن مع دخول العشرات من الشاحنات المحملة بالمواد اللوجستية والمعدات العسكرية إلى مناطق شمال وشرق سوريا، قادمة عن طريق إقليم كُردستان العراق، حيث تم إفراغ حمولتها في كل من قاعدتي قسرك (25 كم) شمال الحسكة، وقاعدة الشدادي (60 كم) جنوبها.

ويؤكد التحالف الدولي مواصلة تقديم الدعم لقواته لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في إطار الجهود المبذولة لمحاربة خلايا تنظيم “داعش”، في مناطق شمال وشرقي سوريا، لكنها تتجاهل تصنيف المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والمعروفة بـ “الجيش الوطني السوري” مع العلم أنها تمارس ذات الإرهاب الذي كانت تمارسه داعش.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons