ديسمبر 23. 2024

الإفراج عن مختطف من قرية أغجليه لقاء ألفي دولار

عفرين بوست-خاص

تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس، أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت الاسبوع الماضي، المواطن الكردي “عبدو شعبان” من منزله في قرية “آغجليه” التابعة للناحية، بتهمة التعامل مع مؤسسة عوال الشهداء إبان عهد الإدارة الذاتية السابقة.

وأكد المراسل أن الميليشيا أفرجت عنه بعد مضي خمسة أيام في مركز الاعتقال بالناحية، مشيراً إلى أنه تم إجباره على دفع مبلغ مالي وقدره ألفا دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وكان قد وثق مراسلو “عفرين بوست” في الثلاثين من مارس، 12 حالة خطف جديدة في قرى (عين حجر، آفرازيه، كفرجنة وجما)، فيما طالبت “مؤسسة عوائل المعتقلين في عفرين” في الاول من يناير، سلطات الاحتلال التركي التي تشرف على عمل المليشيات الإسلامية، بإطلاق سراح المختطفين في سجون الاحتلال ومسلحيه، وذلك بالتزامن مع إجراءات مماثلة لجأت إليها معظم الدول بحق المعتقلين لديها خشية تفشي فيروس “كورونا” بينهم، وخاصة في تركيا.

وأصدرت المؤسسة بياناً، ناشدت عبره الجهات الدولية والمحلية المعنية للقيام بواجباتها للضغط على سلطات الاحتلال التركي، وأن “لا تسمح لتركيا بمخالفة القوانين الدولية الخاصة بالمعتقلين”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons