ديسمبر 22. 2024

مليشيا “السلطان مراد” ترسل ثلة مسلحين جديدة من عفرين إلى ليبيا

عفرين بوست-خاص

يتواصل إرسال مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش  الوطني السوري\الجيش الحر”، من إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، عبر سوقهم من داخل تركيا وإرسالهم للمشاركة في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن 15 مسلحاً من الميليشيات الإسلامية (على الأقل) قد تم إرساله من عفرين إلى ليبيا، تنفيذاً للتعليمات التركي بدعم حكومة الوفاق في ليبيا، وتهديد أنقرة بقطع رواتب كل من يرفض التوجه إلى ليبيا.

وأشار المراسل إن 15 مسلحاً (على الأقل) توجهوا إلى تركيا، تمهيدا لإرسالهم من هناك إلى ليبيا يوم الخميس والجمعة، وأضاف إن المسلحين من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” المُؤتمرة من قبل الميت التركي، وإن 9 انطلقوا من قرية “قزلباشا” بناحية بلبلة و6 آخرين من مدينة عفرين.

وأشار المراسل إن الاحتلال التركي يهدد بإقاف راتب كل من يرفض التوجه إلى تركيا، وهذا ما حصل فعلاً مع الفيلق الثالث في إعزاز الذي رفض توجيه أي مسلح تابع له إلى ليبيا.

وفي الأثناء، أكد مصدر محلي في ريف عفرين الشرقي أن رفض مسلحي اعزاز التوجه إلى ليبيا لا ينم عن طيب خلق، وإنما يعود إلى رغبتهم بالاستيلاء على أملاك المهجرين الكرد من عفرين، خاصة أن غالبية مسروقات عفرين إبان إطباق الاحتلال العسكري التركي على الإقليم الكردي قد جرى بيعها في اعزاز.

وكانت قد أشارت معلومات سابقة إلى لجوء الميليشيات الإسلامية إلى الخديعة مع مسلحيها، وخاصة ممن يرفضون التوجه إلى ليبيا، حيث يسحبونهم من عفرين بحجة الذهاب إلى المناطق المحتلة شرقي الفرات، ولكنهم ما أن يدخلون الأراضي التركية حتى تدفع بهم إلى ليبيا.

وعرضت حسابات تابعة لـ “الجيش الوطني الليبي”، منتصف أبريل، فيديوهات عدة لـ “المرتزقة السوريين\القتلة المأجورين” الذين سبقوا وساهموا مع المحتل التركي في تدنيس الأراضي السورية في عفرين وشرق الفرات، إذ ألقي القبض عليهم في جنوب العاصمة الليبية طرابلس منتصف أبريل الجاري.

واعترف “المرتزقةالسوريون\القتلة المأجورون” أنهم كانوا يقاتلون إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق الإخوانية حين أسروا، مقابل راتب 2000 دولار في الشهر، مشيرين إلى انهم لم يقبضوا شيئاً حتى الآن، ووصفوا معاملة ميليشيات الوفاق لهم بالمزرية، كما أفادوا بأن عددهم يناهز الثلاثة آلاف “مرتزق\قاتل مأجور”.

وقال “المرتزقة السوريون\القتلة المأجورون” الذين شاركوا كذلك باحتلال عفرين و”سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض”، إن الاتراك جندوهم في سوريا، ونقلوهم بطائرات إلى إسطنبول ومنها إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، للقتال ضد الجيش الوطني الليبي.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons