عفرين بوست
تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا.
وفي السياق، أقدم مسلحو مليشيا “لواء السلطان سليمان شاه\العمشات” بتاريخ العشرين من أبريل الجاري، على إختطاف المسن “فوزي أحمد داغلي” البالغ من العمر ٧٠ عاماً من أهالي بلدة “شيه\شيخ الحديد”، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، حيث لا يزال مصيره مجهولاً.
واليوم الخميس، قال ناشطون في عفرين أن مليشيا “سليمان شاه” تطلب عشرة آلاف دولار لقاء الإفراج عن المُسن الكُردي.
وفي إطار عمليات التهريب بالخطف،، قال ناشطون أنّ الملشيات الإسلامية قد عمدت إلى خطف المدني “جمال عمر حمدوش\48 عاماً”، يوم الثاني والعشرين من أبريل، أثناء توجّهه لعمله في قرية “قره تبه” التابعة لمركز مدينة عفرين، حيث يعمل هناك كحارس لإحدى المعامل.
وكان قد قال مراسل “عفرين بوست” في مركز عفرين أمس الأربعاء، إن مليشيات الاحتلال التركي تختطف أهالي عفرين الأصليين لا على التعيين بتهم مختلقة، مثل الاتجار بالأسلحة والتعامل مع وحدات حماية الشعب، ليتبعها طلب فدى مالية من الذوي المختطفين.
فيما أضاف مصدر مدني لـ”عفرين بوست”: “أنشئ الاحتلال التركي تلك مجموعات بهدف اختطاف السكان الأصليين دون سبب، بهدف تهجيرهم من عفرين”، وإن “المسلحين يؤكدون إن تركيا قالت لهم بصريح العبارة إنه (يجب ألا يبقى كُردي واحد في عفرين)”، متابعاً: “لكن الكُرد الباقون هنا ومن المستحيل أن يخرجوا بعد الآن من عفرين، فلقد لقينا مختلف أنواع الذل والظلم ولن نخرج بعد الآن”.
وفي الإطار ذاته، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا\معبطلي” إن مليشيا “الشرطة العسكرية” اعتقلت المواطن الكردي “محمد أحمد بطال” من أهالي قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو، يوم الأثنين، العشرون من أبريل، رغم إنه اختطاف مرات عديدة من قبل مليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح”.