نوفمبر 22. 2024

أخبار

مستوطنون رُعاة يتصدون لمحاولة سرقة مليشيا “فرقة الحمزة” ماشيتهم

عفري بوست-خاص

عقب سنوات من الحرب التي شنها مسلحو تنظيم الإخوان المسلمين ممن سموا أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري” على مختلف المكونات السورية، خدمة للأجندات التركية الرامية إلى ضرب السوريين ببعضهم واحتلال أرضهم، بدأ كثيرون يتيقنون من زيف الشعارات التي كان ينادي بها المسلحون، حيث كشفت “عفرين” عورة المسلحين التي لطالما حاولوا تغطيتها بورق التوت، فأظهرت حقيقة لصوصيتهم وعمالتهم للمشروع التوسعي التركي.

وفي السياق، تصدى رُعاة مستوطنون مساء يوم أمس السبت، لعملية سرقة طالت قطعان أغنامهم في قرية “فقيرا\فقيران” التابعة لناحية جنديرس، نفذها مسلحون من ميليشيا “فرقة الحمزة”، ما أدى لحدوث مواجهات مسلحة بين الطرفين، وفقاً لمراسل “عفرين بوست” في الناحية.

وأكد المراسل أن مجموعة من مسلحي ميليشيا “الحمزة” حاولت في تمام الساعة الخامسة والنصف عصر السبت، سرقة رؤوس أغنام من الرعاة المستوطنين في قريتي فقيرا وكفر دليه التابعتين لناحية جنديرس، إلا أن الرُعاة أطلقوا الرصاص عليهم ما أدى لحدوث اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إصابة مسلحين من المليشيا.

وشدد المراسل أن الميليشيا طلبت في أعقاب ذلك، من الراعي المستوطن مُغادرة قرية فقيرا، كونها تقع تحت سيطرتها.

ويأتي تصدي الرعاة المستوطنين عقب سرقة الميليشيا في وقت سابق، لـ 13 رأساً من الأغنام، من راعي مستوطن يدعى “أبو وليد”، ينحدر من مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، والذي يسرح بأغنامه في محيط قرية فقيرا.

وتقع خلافات عديدة بين المستوطنين والمسلحين خاصة ممن ينتمون إلى مناطق مختلفة عن بعضها، ومنها في التاسع من أبريل، عندما اعتدى متزعم في ميليشيا “فرقة الحمزة”، بالضرب على مستوطن بعد أن طالبه بأجرة طلبية طعام، كانت الميليشيا أخذتها في وقت سابق، حسبما أفاد مراسل “عفرين بوست”.

وأوضح المراسل حينها، أن متزعم ميليشيا “الحمزة” في حي المحمودية بمركز عفرين، وهو المدعو “أبو حمزة” اعتدى بالضرب على المستوطن المدعو “عبدو القط” وطرده، رافضاً ايفائه مستحقاته المالية لقاء إعداده طلبية طعام “لحم بعجين”، كان أعدها لتقديمها في مراسم عزاء أحد مسلحي الميليشيا الذين قتلوا في ليبيا.

وأشار المراسل إلى أن المستوطن المدعو بـ “القط” يفتتح محلين على طريق جنديرس وسط المدينة، أحداهما للحوم والآخر عبارة عن مخبز حجري، وتبعاً للمعلومات فقد بلغت كلفة الطلبية (وجبات الطعام) مليوناً وثمانمئة ألف ليرة سورية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons