سبتمبر 21. 2024

أخبار

مليشيا “الشرطة العسكرية” تعتقل شابين كُرديين من قرية “جقلي جوميه”

عفرين بوست-خاص

تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين الإسلاميين الموالين لها من مختلف مناطق الصراع في سوريا.

وفي السياق، أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” أول أمس الخميس، على اعتقال شابين كُرديين من على حاجز لها يقع على طريق عفرين – جنديرس، بتهمة الخدمة لدى “قوات الدفاع الذاتي” إبان عهد الإدارة الذاتية السابقة، وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.

وأكد المراسل أن الشابين هما “زهير عبد” و”صبحي صوراني” من أهالي قرية “جقلي جوميه” التابعة لناحية جنديرس.

في السياق ذكرت صفحة “شبكة نشطاء عفرين” على الفيس بوك أن القرية ذاتها شهدت بتاريخ الثامن عشر من مارس 2018، مجزرة بحق شابين كُرديين أُعدما ميدانياً على يد مسلحي ميليشيا “أحرار الشرقية ” وهما “وليد جميل صوراني\19 عاماً” (الأخ التوأم للمخطوف حالياً صبحي جميل صوراني)، وحسين عبد الرحمن صاغر 25 عاماً، بعد أن تعرضوا للاختطاف من قبل الميلشيا مع ثلاثة مدنيين آخرين بمن فيهم صبحي جميل صوراني.

وأوضحت الشبكة أن ميليشيا ” أحرار الشرقية” أقدمت حينها على اختطاف المدنيين الخمسة، ليتم اقتيادهم إلى منزل والد التوأمين في القرية نفسها، وتعرضوا للتعذيب الشديد، وبعدها وفي حدود الساعة التاسعة مساءاً سمع الأهالي صوت إطلاق رصاص من المنزل، وبعدها فوراً، شاهدوا مسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” وهم يقتادون الشبان المخطوفين واثنان منهم محمّلان بقماش، دون أن يعلموا ما حصل.

وفي اليوم التالي، دخل أهالي الشبان للمنزل، وشاهدوا آثار الرصاص والدماء على الجدران، فيما لم تعترف الكتيبة حينها بما حدث رغم إصرار الأهالي، وأضافت الشبكة أنه تم الإفراج عن المخطوفين الثلاثة بعد مرور شهرين، وهما “أحمد عبدو سليمان، حسن محمد صاغر، صبحي جميل صوراني”.

وتابعت الشبكة أنه بتاريخ السادس عشر من يوليو 2018، أي بعد مرور أربعة أشهر، سلمت ميليشيا ” أحرار الشرقية” رفات الشابين إلى ذويهما في القرية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons