سبتمبر 21. 2024

أخبار

خلافات بين مليشيات الاحتلال تودي بـ5 مسلحين خلال 24 ساعة

عفرين بوست-خاص

تتعمد الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش  الوطني السوري\الجيش الحر)، اختلاق الاشتباكات بين بعضها، بهدف زرع البلبلة والضغط أكثر على المدنيين الكُرد، بإشراف الإستخبارات التركية، ليضطروا إلى ترك أرضهم والوصول إلى إحداث تغيير ديموغرافي أشمل مما هو مطبق حالياً، في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية شمال سوريا سابقاً.

وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، في حي الأشرفية بمركز إقليم عفرين الكردي، بين ميليشيا “أحرار الشام” وأحرار الشرقية”، أسفرت عن سقوط أربعة جرحى على الأقل، في صفوف الطرفين، علاوة على إصابة مستوطنين بجراح في موقع الاشتباك، وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.

واستمرت الاشتباكات لمدة ساعتين متواصلتين خلف معمل “زهر زيتوني” بالأشرفية، إلى أن تدخل الاحتلال التركي، وأجبر الطرفين على وقف إطلاق النار.

وحسب المراسل فإن الاشتباكات بين الطرفين أتت على خلفية اتهام ميليشيا “أحرار الشام” لميليشيا “أحرار الشرقية” بالوقوف وراء مقتل نجل متزعم كبير في صفوف الأولى، والقاء جثته على صفاف نهر عفرين وسط المدينة.

إلى ذلك قتل يوم أمس الجمعة، مسلح من ميليشيا “الجبهة الشامية” على حاجز في محيط قرية الغزاوية التابعة لناحية شيراوا، بعد مشادة كلامية بينه ومن مسلحي الحاجز، حيث تم دفن المسلح القتيل في مقبرة “كرسانة” جنوب مدين عفرين.

وتتعمق حالة الفلتان الأمني بين المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، واصلةً إلى حد تنفيذ عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف متزعمي المليشيات المتناحرة فيما بينها.

ففي الحادي عشر من أبريل، ظهر توتر في مركز عفرين، بين ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التي ينحدر غالبية مسلحيها من التركمان، ومليشيا “جيش الإسلام” التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف دمشق، عقب اتهام ميليشيا “فرقة السلطان مراد” باعتقال ثلاثة مسلحين من ميليشيا “جيش الإسلام”، على خلفية مقتل مجموعة من مسلحيها في منطقة قريبة من منبج، إذ أنها تتهم مليشيا “جيش الإسلام” بالوقوف وراء مقتلهم هناك.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons