ديسمبر 22. 2024

المليشيات الإسلامية تشن حملة اختطاف في قرية برج حيدر

عفرين بوست-خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات الاختطاف بحق السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين المُحتل شمال سوريا، بغية إلى جمع الأموال عبر فرض فدى مالية على ذوي المختطفين، عقب توجيه التهم المُعدة مُسبقاً لهم، كالتعامل مع “وحدات حماية الشعب” أو مناصرة “الإدارة الذاتية” السابقة.

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية شيراوا إن ميليشيا “فيلق الشام” بدأت بحملة اعتقالات في قرية “برج حيدر” التابعة للناحية، طالت الشبان والكهول أيضاً.

وأشار المراسل إن ذلك جاء بعد قتل “قوات تحرير عفرين” للقيادي في ميليشيا “فيلق الشام” في قرية “برج حيدر” المدعو بـ “أبو خالد” عقب عملية نفذت ما بين قريتي كفر نبو وبرج حيدر.

وذكر المراسل أسماء المختطفين وهم كل من: -خضر خليل حج علي -خليل حسن حج علي -رشيد بكري -عكيد رشيد -طارق احمد سليمان -سليمان بكري عارف.

ويتواجد عدد كبير من أهالي القرية الأصليين في القرية رفضوا الخروج على الرغم من حملات الاختطاف المتتالية التي شنتها وتشنها الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” أن هناك حوالي 30 عائلة مستوطنة من إدلب والغوطة في القرية، يحتلون منازل أهالي هجروا منها إبان احتلال تركيا وميليشياتها للقرية.

وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وكانت قد طالبت “مؤسسة عوائل المعتقلين في عفرين” في الاول من يناير، سلطات الاحتلال التركي التي تشرف على عمل المليشيات الإسلامية، بإطلاق سراح المختطفين في سجون الاحتلال ومسلحيه، وذلك بالتزامن مع إجراءات مماثلة لجأت إليها معظم الدول بحق المعتقلين لديها خشية تفشي فيروس “كورونا” بينهم، وخاصة في تركيا.

وأصدرت المؤسسة بياناً، ناشدت عبره الجهات الدولية والمحلية المعنية للقيام بواجباتها للضغط على سلطات الاحتلال التركي، وأن “لا تسمح لتركيا بمخالفة القوانين الدولية الخاصة بالمعتقلين”.

معتقلي قرية برج حيدر

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons