عفرين بوست-خاص
تواصل قوات الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، تنكيلها بالسكان الأصليين ممن بقيوا على أرضهم، في إطار مساعيهم لتهجيرهم، واستيطان ذويهم في أرضهم.
وفي هذا السياق، اختطفت ميليشيا “لواء سعد بن أبي الوقاص” شابين كُرديين في قرية بريف إقليم عفرين المحتل بتهمة اشعال النيران في “ليلة نوروز\شافيه آرا”، بتاريخ العشرين من مارس.
وقال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “شيه/شيخ الحديد” أن ميليشيا “الوقاص” أقدمت على اختطاف كل من الشابين “عارف كيلو” و”كانيوار رشيد\19عاماً”، بسبب احتفالهما بحلول عيد النوروز وايقاد شعلتها، مشيراً إلى أن الميليشيا سلمت الشابين إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مدينة جنديرس.
وفي سياق متصل، قال ناشطون أن مسلحين اختطفوا في السابع عشر من مارس، المواطن “شيخموس علي ابن محمد” من أهالي قرية “عربا\عرب أوشاغي” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي” أثناء تواجده ضمن محطة الحافلات في مدينة عفرين، التي يديرها شقيق أبو رجب البناوي المنضوي ضمن مليشيا “الجبهة الشامية”، بعدما أستلم حوالة مالية قدرها 15 ألف ليرة سورية، وجرى أقتياده إلى جهة مجهولة.
كذلك أختطفت مليشيا “الجبهة الشامية” و المخابرات التركية في الثامن عشر من مارس، المواطن “حبش بهجت حبش” المنحدر من عائلة (حبوكة حمشلك)، أثناء تواجده في محله (طورنجي) في المنطقة الصناعية، بحجة أداء واجبه ضمن صفوف “قوات الحماية الذاتية” إبان عهد “الإدارة الذاتية”.
ونوه الناشطون كذلك إلى اختطاف مخابرات الاحتلال التركي في التاسع عشر من مارس، الشاب “شيار سليمان حلاق\25 عاما”، من أهالي قرية “قره كول” التابعة لناحية “بلبلة\بلبل” والمقيم في مدينة عفرين، أثناء القيام بعمله في معبر جنديرس كمترجم منذ ثمانية أشهر تقريباً، متنقلاً بين عدة معابر أخرى (معبر غزاوية) مع العلم بأنه كان مقيماً في تركيا لمدة تتجاوز سبعة أعوام.