نوفمبر 08. 2024

أخبار

مليشيا “السلطان مراد” تستولي على منزل أرملة كُردية بما فيه بـحي “عفرين القديمة”

عفرين بوست خاص 

قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين مستمرة في الاستيلاء على أملاك السكان الأصليين، بالقوة المسلحة والإكراه.

وفي ذاك السياق، علمت “عفرين بوست” اليوم الخميس، من مصادرها في مركز إقليم عفرين المحتل، أن مسلحي ميليشيا “فرقة السلطان مراد” أقدموا على طرد مسنة كُردية من منزلها في حي عفرين القديمة، موجهين إليها شتائم وإهانات، ثم استولوا على منزلها بما فيه من محتويات وأثاث.

وأكدت المصادر أن مجموعة من المسلحين تتراوح أعمارهم بين 18-19 عاماً، ينتمون لميليشيا “السلطان مراد”، أخرجوا بقوة السلاح المسنة الكُردية “أم حنان” البالغة من العمر ستين عاماً، من منزلها الكائن في محيط مشفى جيهان بعفرين القديمة، موجهين إلها شتائم واهانات وسط ذهول الناس المتواجدين في الشارع دون المقدرة على التدخل لحمايتها.

وأشارت المصادر أن المسلحين استغلوا وضع المسنة كونها أرملة تقيم بمفردها في المنزل، فيما يقيم ابنها “حنان” في دمشق، ومن ثم استولوا على منزلها بما يحتويه من أثاث منزلي وممتلكات، والمسنة الكُردية هي ابنة المواطن “حنان أوديك” من أهالي قرية جلمة، ومتزوجة من رجل من المكون العربي من أهالي حلب.

ولا تعد الحادثة إلا استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء المتواصلة منذ احتلال عفرين، كما منعت المليشيات الإسلامية في معظم القرى، عودة الكثير من المواطنين إلى بيوتهم وأملاكهم بعد استيلائهم عليها، بحجة أنها باتت مقرات عسكرية للمليشيات الإسلامية، أو أن مستوطنين من ذوي المسلحين قد استقروا بها!

ففي الاول من أكتوبر العام 2019، أقدمت ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، على طرد زوجة المرحوم “محمد دودخ” من منزلها الكائن في بلدة “شرا\شران”، والذي يقع على بعد مئتي متر من الفرن الآلي غرباً، وأكد مراسل “عفرين بوست” أن الميليشيا عمدت بعد طرد المسنة الكُردية السبعينية، والمُقيمة بمفردها في دارها، إلى إسكان عائلة من المستوطنين المرتبطين بمسلحيها عوضاً عنها.

وفي السادس والعشرين من ديسمبر العام 2019، استولى مسلحو ميليشيا “أحرار الشرقية” على منزل أرملة كُردية في مدينة عفرين ونهبوا فيما بعد محتوياته بالكامل، وقاموا بتأجيره لعائلة هاربة من إدلب، وأفاد مراسل “عفرين بوست”، أن جماعة المدعو “أبو جندل” التابعة للميليشيا استولت على منزل الأرملة الكردية “أم وليد” الكائن في حي مركز الثقافي-خلف مبنى جامعة عفرين، مضيفاً أن المليشيا قامت بنهب محتويات المنزل بالكامل بوساطة شاحنتين، وذلك بعد منح مهلة 24 ساعة للمواطن الكُردي “عثمان كومجي”، الذي كان يستأجره منذ نحو عامين، لإخلاء المنزل، رغم أن الأرملة الكُردية تقيم في قرية “كازيه” التابعة لناحية جنديرس.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons