عفرين بوست
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات الخطف بحق مَن تبقى من السكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، مُمارسةً بحقهم شتى صنوف التعذيب، بغية إجبارهم على دفع فدى مالية كبيرة، وذلك في سياق خطة التهجير التي تشرف عليها مخابرات الاحتلال التركي.
وفي ذاك السياق، قالت “منظمة حقوق الإنسان – عفرين” إن مليشيا “سعد بن ابي وقاص” أقدمت على اختطاف المواطن “بكر أحمد حجي” الملقب بـ(زينو) من قرية “انقلة” التابعة لناحية “شيه\شيخ الحديد”، والبالغ من العمر /٣٥/ عاماً.
ونوهت المنظمة أن الخاطفين على تواصل مع ذويه من اجل دفع فدية مالية قدرها /٢٠٠٠/ دولار اميركي، لاطلاق سراحه، علماً بأنه تعرض للخطف سابقاً، ودفع الفدية لمرتين متتاليتين، كما وأن مسلحي المليشيا قاموا بأعمال الحفر والتجريف، بحثاً عن الكنوز واللقى الاثرية تحت أسفل المنازل القديمة في قرية “انقلة” كونها قرية ذات طابع أثري قديم.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين آذار العام 2018، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
حيث تسعى الميليشيات الإسلامية من خلال عمليات الاختطاف إلى جمع الأموال عبر فرض فدى مالية على ذوي المختطفين، وتوجيه التهم المُعدة مُسبقاً لهم، كالتعامل مع وحدات حماية الشعب أو مناصرة “الإدارة الذاتية” السابقة.