نوفمبر 22. 2024

أخبار

المستوطنون: من أدوات الأتراك لاحتلال عفرين.. إلى احتلال ليبيا!

عفرين بوست-خاص

أبلغت مصادر محلية “عفرين بوست” أن الاحتلال التركي يواصل إرسال مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، إلى ليبيا للالتحاق بالمعارك الدائرة بين حكومة الوفاق الاخوانية والجيش الوطني الليبي، لكنه يبدو أنه لن يختصر على ذلك، وإنما سيرسل بعضاً من أسرهم كذلك!

وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، إن يوم الخميس\التاسع عشر من مارس، سيشهد إرسال اول دفعة من المستوطنين\ذوي المسلحين، الى ليبيا من عفرين والباب، عبر بوابة باب السلامة قرب إعزاز.

وتبعاً للمعلومات التي حصل عليها المراسل من أوساط المسلحين، فسوف يتم تجمع عائلات المسلحين\المستوطنين في مرسين التركية لمدة اسبوع، ثم سوف يتم إرسالهم إلى الى ليبيا، مشيراً أن الغاية تمكن في تجنيد عائلات المسلحين لتنفيذ أجنداتها الأستيطانية الممهدة للعثامية الجديدة، كما هو الحال في عفرين ومناطق شرق الفرات، دون إغفال استغلال الاحتلال التركي للاجئين السوريين على أراضيها لابتزاز أوروبا، بغية القبول بمشاريعها الأستيطانية على حساب الشعب الكردي.

وكانت قد كشفت صحيفة “لكسبريس” الفرنسية، في الثالث من مارس، معلومات جديدة حول “المرتزقة السوريين” الذين جندهم رئيس الاحتلال التركي أردوغان لغزو ليبيا، ونقلت الصحيفة خلال تحقيق استقصائي، بعض شهادات وعملية تجنيد ونقل “المرتزقة السوريين”.

وتحت عنوان: “من هم مرتزقة أردوغان الذين يخدمون تركيا؟”، أشارت المجلة الفرنسية إلى أنها تريد فتح الملف الأسود للرئيس التركي في ليبيا بنشر شهادات هؤلاء المرتزقة وكيفية تجنيدهم، وأوضحت أن أنقرة جندت أكثر من 3 آلاف مرتزق سوري من قبل المخابرات التركية لتحقيق الأغراض السياسية للنظام التركي في ليبيا.

وقالت إنه “على الرغم من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح إلى ليبيا، فإن السفن التركية تفرغ شحنات الأسلحة والإرهابيين، في بلد غير مستقر بالفعل وعلى شفا حرب أهلية جديدة”، ودللت “لكسبريس” على ذلك بأنه في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قامت سفينة تحت حراسة تركية في ميناء طرابلس بتفريغ شحنة من العربات المدرعة التابعة للجيش التركي، ورصدتها حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول، التي كانت تقوم بدورية تفقدية في الخارج.

وأضافت: “لقد تسارعت المناورات العسكرية والدبلوماسية الكبرى في ليبيا بعد قرار تركيا بنشر قواتها هناك بموجب الاتفاق العسكري المبرم مع فايز السراج، رئيس ما يسمى حكومة الوفاق، التي منحت أردوغان الحق في غزو ليبيا والاستيلاء على ثروات شرق المتوسط”، وتابعت: “جند أردوغان الآلاف من المرتزقة السوريين، الذين أصبحوا الجناح المسلح الجديد لتوسّعه الإقليمي، وذلك بنشر أكثر من 3 آلاف مرتزق سوري”.

وقالت “لكسبريس” في تحقيقها: “على الخط الأمامي، خارج طرابلس، يعد هؤلاء الإرهابيون أسلحتهم في انتظار هجوم كبير محتمل”، مضيفة: “في الوقت الحالي، يتدربون تحت سلطة ضباط من الجيش والاستخبارات التركية”.

ووفقاً لهؤلاء “القتلة المأجورين\المرتزقة” الذين تحدثت معهم الصحيفة الفرنسية، فإن الموالين لأردوغان يوقعون لمدة 3 أشهر أو 6 أشهر أو 12 شهراً عقوداً مع الجانب التركي مقابل ألفي يورو شهرياً، كما يتم منح المرتزق عطلة لمدة شهر ومكافأة مالية في حالة الإصابة تقدر  بـ3 آلاف يورو، وحال مقتلهم، يحصل القتيل على نحو 9 آلاف يورو، بالإضافة إلى منزل للعائلة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons