عفرين بوست-خاص
يتكرر وصول جثث مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، إلى إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بعد سوقهم من قبل تركيا وزجهم في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفق ما تم رصد من قبل مراسلي “عفرين بوست” في نواحي الإقليم.
وفي هذا السياق، قال المراسل أن ميليشيا “لواء المعتصم” قامت أمس الأحد، بدفن ثلاثة من مسلحيها الذين قتلو في المعارك الليبية في مقبرة “زيارة حنان”، قرب قرية “مشاليه/مشعلة” التابعة لناحية “شرا\شران”، بينهم كل من المدعو “أبو مناف”، و”أبو يزن” الذي كان يعمل سجاناً في سجن الميليشيا الكائن في قرية “قيباريه\عرش قيبار”.
وكانت المليشيات قد دفنت في الحادي عشر من مارس، ثلاثة جثث تابعة لمسلحين من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في عفرين، حيث بدأت مراسم التشييع من مقر الميليشيا في حي عفرين القديمة المعروف بـ”مقر أبو قاسم الحمصي”، كما وصلت 3 جثث لمسلحي ميليشيا “لواء المعتصم” إلى مدينة مارع من بينهم المدعو ” أحمد ناصر” وهو من عشيرة العميرات في مارع.
فيما كان قد جرى دفن 4 من قتلى ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في مقبرة كرسانه بمركز عفرين في التاسع من مارس، من بينهم المسلح باسل محمد، كما أشار مراسل “عفرين بوست” وقتها، إلى وجود 47 جثة أخرى في طريقها من ليبيا إلى عفرين، حيث يتم جلبها على دفعات.