ديسمبر 23. 2024

أتاوة جديدة لمليشيا “محمد الفاتح” في “معملا”.. على من لديه قريبٌ في أوروبا!

عفرين بوست-خاص

تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، ممن تعرف بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، وبإشراف مباشر من قبل استخبارات الاحتلال التركي، محاربة لقمة العيش لمن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل، عبر فرض جملة من الأتاوات والممارسات التي تؤدي في النهاية إلى إفقارهم والتضييق عليهم بغية تهجيرهم لصالح المستوطنين الموالين لها.

وفي ذلك السياق، علمت “عفرين بوست” بأن ميليشيا “فرقة الحمزة” تفرض دولاراً أمريكياً واحداً على كل شجرة زيتون يملكها المزارعون الكُرد في قرى (كفردليه- بابليت – كوكبة – كوندي مزن – ماراتيه)، تحت طائلة التهديد بقطع الأشجار لمن يرفض دفع الأتاوة المالية.

وفي السياق، وفي قرية “معملا\معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو، فقد فرضت مليشيا “السلطان محمد الفاتح” على كل شخص لديه قريب في أوروبا، أو قام بتركيب طاقة شمسية في منزله، أتاوة قدرها 25 ألف ليرة سورية شهرياً.

وتختلف الأشكال والصور التي يفرض من خلالها مسلحو الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، الأتاوات، ففي منتصف يناير، علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا “فيلق الشام”، فرضت ضريبة جديدة على من تبقى من السكان الأصليين الكُرد في قريتي “زركا” و”جوبانا” التابعتين لناحية راجو.

حيث أخبر المكتب الاقتصادي للميليشيا التي يتزعهما المدعو “أبو الوليد”، السكان في مقره، بجمع عبوتي زيت زيتون عن كل عائلة كُردية (52 عائلة) سواء كان حقولهم أثمرت هذا العام أم لا.

كما فُرضت أتاوات على الفلاحين الكرُد تحت يافطة “ضريبة حماية موسم الزيتون”، إضافة إلى أتاوات ونسب أخرى تفرض عليهم في المعاصر وعلى الحواجز لقاء سماحهم بنقل المنتوج إلى أسواق مركز عفرين.

وجاء فرض الاتاوات من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بإيعاز وتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي، في سبيل التضييق على مَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المُحتل، بغية دفعهم إلى ترك ديارهم للمستوطنين الموالين لحكومة العدالة والتنمية التركية الإخوانية.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons