ديسمبر 23. 2024

6 جثث لمسلحي المليشيات الإسلامية تصل من ليبيا إلى مارع وعفرين

عفرين بوست-خاص

يتكرر وصول جثث مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش  الوطني السوري\الجيش الحر”، إلى إقليم عفرين الكُردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، بعد سوقهم من قبل تركيا وزجهم في المعارك الدائرة بين حكومة “الوفاق الوطني” الإخوانية بقيادة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفق ما تم رصد من قبل مراسلي “عفرين بوست” في نواحي الإقليم.

وفي هذا السياق، قال المراسل إن ثلاثة جثث تابعة لمسلحين من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” وصلت إلى عفرين، ممن كانوا قتلوا في المعارك الدائرة في ليبيا، موضحاً أن مراسم التشييع بدأت من مقر الميليشيا في حي عفرين القديمة المعروف بـ”مقر أبو قاسم الحمصي”.

كما علم المراسل بوصول 3 جثث لمسلحي ميليشيا “لواء المعتصم” إلى مدينة مارع من بينهم المدعو ” أحمد ناصر” وهو من عشيرة العميرات في مارع.

وكان قد جرى دفن 4 من قتلى ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في مقبرة كرسانه بمركز عفرين في التاسع من مارس، من بينهم المسلح باسل محمد، فيما أشار مراسل “عفرين بوست” وقتها، إلى وجود 47 جثة أخرى في طريقها من ليبيا إلى عفرين، حيث يتم جلبها على دفعات. 

كما نوه حينها إلى استكمال الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، التحضيرات لسوق 600 مُسلح من مليشيا “أحرار الشرقية” ومليشيا “لواء المعتصم”، منوهاً أن خلافات حول الرواتب أخرت خروج الدفعة، حيث تطالب الميليشيات تركيا تسليمهم دفعة مُسبقة من الرواتب، لكن الأتراك يرفضون تسليمهم الرواتب حتى دخول الأراضي التركية.

وأمس الثلاثاء\العاشر من مارس، أكد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “جيش النخبة” المتمركزة في بلدة ميدانكي، أرسلت عشرين مسلحاً تابعاً لها إلى لبيبا، فيما رفضت أعداد أخرى إطاعة الأوامر الصادرة عن متزعميها، بضرورة الالتحاق بالمعارك في ليبيا بناء على الأوامر التركية.

وأشار المراسل أن مسلحي الميليشيا في قرى (شيخوتكا وعمارا وشوربه) يرفضون الذهاب إلى ليبيا، ما دفع بمتزعميها إلى تهديدهم بالفصل وقطع الراتب في حال عدم الالتزام بالأوامر الصادرة عنهم.

وفي السادس والعشرين من فبراير، قال مراسل “عفرين بوست”، إن الاحتلال التركي قد عمد إلى إستصدار تعميم بحق مليشيات “فرقة الحمزة” و”أحرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد”، هددهم من خلاله بقطع مرتباتهم في حال التأخر أو عدم الإلتحاق بالمعارك في ليبيا.

وفي التاسع عشر من فبراير، قال المراسل إن ميليشيا “الشرطة المدنية” اعتقلت برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، تسعة مسلحين من “جبهة النصرة” في بناء سكني على طريق قرية “ترنده\الظريفة” بجانب صيدلية “الحياة” في حي الأشرفية، بسبب رفضهم الالتحاق بالمعارك الدارة في ليبيا.

كما ذكر يوم الثامن عشر من فبراير، إن الاحتلال التركي أرسل 600 مُسلح من مناطق احتلاله في إعزاز وعفرين والباب، تابعين لمليشيا “فرقة السلطان مراد”، إلى “معبر السلامة” القريب من مدينة إعزاز، بغية إرسالهم إلى ليبيا.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons