عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي سحب المزيد من مسلحي الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني” من إقليم عفرين المحتل وترسلهم إلى ساحات القتال الدائر في ليبيا بين مسلحي حكومة الوفاق الوطني الليبية والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر.
وفي السياق، أكد مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا “جيش النخبة” المتمركزة في بلدة ميدانكي، أرسلت عشرين مسلحاً تابعاً لها إلى لبيبا، فيما ترفض أعداد أخرى إطاعة الأوامر الصادرة عن متزعميها، بضرورة الالتحاق بالمعارك في ليبيا بناء على الأوامر التركية.
وأشار المراسل أن مسلحي الميليشيا في قرى (شيخوتكا وعمارا وشوربه) يرفضون الذهاب إلى ليبيا، ما دفع بمتزعميها إلى تهديدهم بالفصل وقطع الراتب في حال عدم الالتزام بالأوامر الصادرة عنهم.
وكان قد قال مراسل “عفرين بوست” في السادس والعشرين من فبراير، إن الاحتلال التركي قد عمد إلى إستصدار تعميم بحق مليشيات “فرقة الحمزة” و”أحرار الشرقية” و”فرقة السلطان مراد”، هددهم من خلاله بقطع مرتباتهم في حال التأخر أو عدم الإلتحاق بالمعارك في ليبيا.
كما ذكر يوم الثلاثاء\الثامن عشر من فبراير، إن الاحتلال التركي أرسل 600 مُسلح من مناطق احتلاله في إعزاز وعفرين والباب، تابعين لمليشيا “فرقة السلطان مراد”، إلى “معبر السلامة” القريب من مدينة إعزاز، بغية إرسالهم إلى ليبيا.
وفي التاسع عشر من فبراير، قال المراسل إن ميليشيا “الشرطة المدنية” اعتقلت برفقة عناصر من الاستخبارات التركية، تسعة مسلحين من “جبهة النصرة” في بناء سكني على طريق قرية “ترنده\الظريفة” بجانب صيدلية “الحياة” في حي الأشرفية، بسبب رفضهم الالتحاق بالمعارك الدارة في ليبيا.