نوفمبر 22. 2024

أخبار

مليشيات الاحتلال والإخوان تحاول استقطاب أهالي عفرين لتأييد الغزو التركي في إدلب

عفرين بوست-خاص

يواصل الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، حشد مختلف طاقاتهم بغية تبرير غزوهم لمحافظة إدلب السورية، عقب غزوهم لـ عفرين وسريه كانيه\رأس العين وكري سبي\تل أبيض، إضافة إلى احتلال مناطق جرابلس واعزاز ومارع وغيرها بريف حلب الشمالي عبر عملائه من تنظيم الإخوان المسلمين، الذين مهدوا له الطريق لسلب تلك المناطق وبرروا احتلالها بحجة معارضتهم المزعومة للنظام السوري.

وفي السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، إن مليشيا “صلاح الدين” التابعة لما يعرف بمليشيا “الفيلق الثالث”، وينحدر أغلب مسلحيها من ريف الباب والسفيرة، قد أقاموا مظاهرة بالقرب من “شعبة التجنيد التابعة لقوات الحماية الذاتية سابقاً”، على طريق جنديرس لتأييد الغزو الرابع للاحتلال في سوريا والمسمى بـ “درع الربيع”، إضافة إلى تنظيم تظاهرة أخرى في “ساحة آزادي” في السياق ذاته.

وأشار المراسل إنه قد ألقيت في جوامع عفرين يوم الجمعة الماضية، مجموعة من الخطب الدينية التي حاولت أن تتحدث عن “التآخي الكردي العربي”، مدعيةً أن الانتهاكات الحاصلة في عفرين هي أعمال فردية، كما تمت تلاوة سورة الفتح للدعاء لجيش الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر)، بالانتصار على قوات النظام في إدلب.

وفي الوقت الذي حارب فيه الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، المكون الكُردي في عفرين وسريه كانيه والمكونين العربي والكُردي في كري سبي\تل أبيض، بحجة أنهم “أنفصاليون”، يتبين بجلاء زيف وكذب تلك الادعاءات التركية الإخوانية، من خلال هجومهم على النظام السوري بحجة حماية المدنيين، علماً أن الاحتلال والإخوان قد هجروا بعملياتهم العسكرية أكثر من مليون إنسان في عفرين و رأس العين وتل أبيض.

ويتوضح كذلك أن الاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين لن يعجزا عن خلق الاتهامات والأكاذيب التي قد يبررون من خلالها غزوهم واحتلالهم لمختلف المناطق السورية، سعياً إلى ضمها للاحتلال التركي واقتطاعها من الوطن السوري.

ويؤكد أهالي عفرين بأنه لا حل في سوريا، بدون طرد الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين من مختلف المناطق السورية، كونهم أثبتوا عمالتهم بإمتيازلأنقرة، وهو ما يستوجب سحب الجنسية السورية منهم، خاصة أن الكثير منهم بات يتفاجر بالجنسية التركية التي حصل عليها، ويشدد أهالي عفرين على ضرورة تكاتف مختلف السوريين في مناطق “النظام” ومناطق “الإدارة الذاتية”، لمُواجهة الغزو والعدوان التركي، لأنه لن يقف عند حدود إدلب، وقد يتوسع أكثر لاحقاً لو لم يتفق الطرفان بأسرع وقت.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons