عفرين بوست
أصدرت اليوم الثلاثاء، “قوات تحرير عفرين” بياناً إلى الرأي العام، لأعنت من خلاله تنفيذ عملية عسكرية ضد مليشيات المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن يطلقون على أنفسهم مسميات عدة كـ(الجيش الوطني السوري، الجيش الحر، جبهة النصرة) وغيرها.
وقالت القوات أنه نفذت في الاول من آذار/مارس عملية نوعية ضد تحصينات “مرتزقة الاحتلال التركي في محيط بلدة مارع، أدت إلى مقتل اثنين من المرتزقة والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخيرة”.
وأشارت إلى الأسلحة والذخيرة التي أستولت عليها، وهي كالتالي: (عدد 1M16 سلاح + مخزن عدد 1AK- 47 سلاح، منظار مع ملحقاته، جهاز طوبوغرافي عدد 1، جهاز كاميرا عدد 1، بطاقات شخصية ومَحافِظ).
ونوهت القوات أن “جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابية، مازالوا مستمرين بالقصف العشوائي الكثيف واليومي على قرى وبلدات شيراوا وشران ومقاطعة الشهباء”.
وكان قد رصد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين في التاسع والعشرين من يناير، إجراءات عدة اتخذها الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، عقب تعرّض مقراتهم العسكرية لاستهداف صاروخي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأكد المراسل أن الاحتلال التركي والميليشيات الاسلامية أخلوا المقرات التي تعرضت لصواريخ، إضافة لإنزال الأعلام الخاصة بالاحتلال وميليشياته المعروفة باسم” الجش الوطني السوري” من على مقراته في مركز الإقليم المُحتل.
وأوضح المراسل وقتها أن مدرسة “أمير الغباري” الواقعة بجانب ساحة آزادي وسط المدينة، والتي يتمركز فيها ما يسمى بـ “الكوماندوس التركي” وميليشيا “الشرطة المحلية” تعرضت لقذيفتي راجمة صواريخ بشكل مباشر.
متابعاً أن مدرسة أزهار عفرين الخاصة والتي تتمركز فيها الاستخبارات التركية تعرضت لقذيفة، وكذلك سقطت قذيفة بالقرب من مبنى الجمارك سابقا والذي تتمركز فيها إحدى الميليشيات، علاوة على تعرض المنزل المقابل لعيادة الدكتورة رنكين عبدو، لقذيفة، والذي تتمركز فيه ميليشيا “السلطان مراد”.
والاستهدافات الصاروخية المباشرة لمقرات الاحتلال وميليشياته، والذي لم تتبناه أي جهة عسكرية حتى الآن، أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، ومن المحتمل أن تكون هناك خسائر في صفوف الكوماندوس التركي أيضاً.
وأعلنت قنوات موالية للميليشيات الإسلامية حصيلةً لعدد القتلى والجرحى وذكرتهم على أساس أنهم مدنيون، وهم كل من (القتيل أحمد تمام قطايرجي)، و (المصابون: “محمد فاروق السليمان-محمد حياني -محمد شاغوري-عبد الله بدوي – هيثم الشقرا- مصطفى حسون- أيمن مقداد-عبود عبود-مرعي محمد دياب- محمد الخلف-مصطفى حسون- بسام سراج- ابراهيم شيخ سعدية”).