ديسمبر 23. 2024

عامان على اختطاف 3 مسنين في راجو

عفرين بوست-خاص

لا زال المجهول يلف مصير ثلاثة مواطنين كُرد، كانوا اختطفوا قبل نحو عامين في ناحية راجو، من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، بتهمة العمل لدى مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة، وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.

وأوضح المراسل أن كل من المواطنين محمد شيخو (67عاماً) ومصطفى أحمو (40عاماً) والسيدة حكمت بكو (60عاماً)، من منازلهم في قرية جقماقيه مزن/جقماق كبير)، اختطفوا قبل نحو سنة وعشرة أشهر من قبل الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري”، وذلك تهمة العمل في كومين القرية (مجلس محلي خدمي).

وأكد المراسل أن المسن “محمد شيخو” كان قد أفرج عنه لفترة وجيزة، وشهد خلال فترة اختطافه التعذيب الشديد، إلا أن الميليشيات عاودت اختطافه رغم وضعه الصحي السيء.

وأضاف المُراسل أن مقربين من المختطفين يرجحون تواجدهم في سجن داخل الأراضي التركية، بموجب أحكام قضائية مدتها خمسة أعوام دون التمكن من تأكيد هذه الأنباء.

 وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.

وكانت قد كشفت “منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين” إحصائية عامين لانتهاكات جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بالتزامن مع الفاجعة السنوية الثانية لبدء الغزو التركي بحق إقليم عفرين.

حيث أصدرت المنظمة بياناً بين تجمّع لمئات المهجرين العفرينيين في الشهباء، في السادس عشر من يناير، في “مخيم سردم”، وحول المختطفين، قال البيان بأنه قد اختُطف أكثر من /6000/  مدني من كلا الجنسين، ولا زال مصير أكثر من /3300/ مختطف مجهولاً.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons