ديسمبر 22. 2024

المُقاومة العفرينية تقضي على ثلاثة من مسلحي الإخوان المسلمين

عفرين بوست

اعلنت “قوات تحرير عفرين” التي تعتبر قوات المقاومة التي شكلها أبناء عفرين بغية الانتقام من مسلحي الاحتلال وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري” أو “الجيش الحر”، قضائها على 3 مسلحين في ناحية “شرا\شران بعفرين”، إضافة لتدمير عربة عسكرية لهم.

وأصدرت القوات اليوم الأثنين، بياناً للرأي العام في صدد عملياتها التي تنفذها ضد جيش الاحتلال التركي ومسلحي تنظيم الإخوان المسلمين، في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا.

وأشارت خلال بيانها إنها نفذت عملية بتاريخ الأول من مارس\آذار الجاري، المسلحين في قرية مرعناز بناحية شرا\شران مسفرةً عن مقتل 3 مسلحين وتدمير عرية عسكرية .

وذكرت القوات أن جيش الاحتلال ما يزال مستمراً في قصفه على قرى ناحتي شرا\شران وشيراوا وقرى مناطق الشهباء، مستخدماً الصواريخ وقذائف الهاون.

وكان قد رصد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين في التاسع والعشرين من يناير، إجراءات عدة اتخذها الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، عقب تعرّض مقراتهم العسكرية لاستهداف صاروخي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأكد المراسل أن الاحتلال التركي والميليشيات الاسلامية أخلوا المقرات التي تعرضت لصواريخ، إضافة لإنزال الأعلام الخاصة بالاحتلال وميليشياته المعروفة باسم” الجش الوطني السوري” من على مقراته في مركز الإقليم المُحتل.

وأوضح المراسل وقتها أن مدرسة “أمير الغباري” الواقعة بجانب ساحة آزادي وسط المدينة، والتي يتمركز فيها ما يسمى بـ “الكوماندوس التركي” وميليشيا “الشرطة المحلية” تعرضت لقذيفتي راجمة صواريخ بشكل مباشر.

متابعاً أن مدرسة أزهار عفرين الخاصة والتي تتمركز فيها الاستخبارات التركية تعرضت لقذيفة، وكذلك سقطت قذيفة بالقرب من مبنى الجمارك سابقا والذي تتمركز فيها إحدى الميليشيات، علاوة على تعرض المنزل المقابل لعيادة الدكتورة رنكين عبدو، لقذيفة، والذي تتمركز فيه ميليشيا “السلطان مراد”.

والاستهدافات الصاروخية المباشرة لمقرات الاحتلال وميليشياته، والذي لم تتبناه أي جهة عسكرية حتى الآن، أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، ومن المحتمل أن تكون هناك خسائر في صفوف الكوماندوس التركي أيضاً.

وأعلنت قنوات موالية للميليشيات الإسلامية حصيلةً لعدد القتلى والجرحى وذكرتهم على أساس أنهم مدنيون، وهم كل من (القتيل أحمد تمام قطايرجي)، و (المصابون: “محمد فاروق السليمان-محمد حياني -محمد شاغوري-عبد الله بدوي – هيثم الشقرا- مصطفى حسون- أيمن مقداد-عبود عبود-مرعي محمد دياب- محمد الخلف-مصطفى حسون- بسام سراج- ابراهيم شيخ سعدية”).

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons