عفرين بوست-خاص
عمد مسلحو الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، إلى التحايل على أهالي ناحية راجو بهدف إخراجهم في مظاهرات مؤيدة لجيش الاحتلال التركي في محافظة إدلب.
وأوضح مراسل “عفرين بوست” في الناحية أن المسلحين الذين يحتلون بلدة بعدينا، دعوا الأهالي من سكان أصليين ومستوطنين إلى التجمع في ساحة البلدة بذريعة توزيع معونات إنسانية عليهم، إلا المسلحين قاموا بإجبارهم على ركوب الحافلات للتوجه إلى مركز ناحية راجو والمشاركة في تظاهرات نظمت من قبلهم لشكر الاحتلال التركي وتأييده.
وأضاف المراسل أن عدد من تم إجبارهم من أهالي للبلدة بلغ نحو 80 شخصاً، أغلبهم من النساء، مشيراً إلى ترجيح قيام المسلحين بتنفيذ الحيلة ذاتها على قرى أخرى في الناحية.
ويأتي ذلك بالتوازي مع التصعيد العسكري التركي ضد قوات النظام السوري، حيث أنتهت اليوم المهلة التي منحها رئيس الاحتلال التركي للنظام السوري بغية الانسحاب خلف ما تسمى نقاط المراقبة التركية.
ويشير النظام السوري أن اتفاقات سوتشي والاستانة مؤقتة والهدف منها كان سحب السلاح من المنظمات الإرهابية، لكن الاحتلال التركي قد حولها إلى نقاط إمداد للإرهابيين بالعتاد والسلاح، ويسعى إلى تحويلها إلى وضع دائم.