سبتمبر 21. 2024

أخبار

مليشيا “السلطان مراد” تُطالب برأس متزعم مليشيا “الشرطة العسكرية” في عفرين المحتلة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست-خاص
تتعمد الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر)، اختلاق الاشتباكات بين بعضها، بهدف زرع البلبلة والضغط أكثر على المدنيين الكُرد، بإشراف الإستخبارات التركية، ليضطروا إلى ترك أرضهم والوصول إلى إحداث تغيير ديموغرافي أشمل مما هو مطبق حالياً، في إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، شمال سوريا.


وفي ذاك السياق، سجل مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين، إصابة 3 مسلحين من مليشيا “الشرطة العسكرية” (من المجموعات التابعة لميليشيا “الشامية”) في مواجهات بين مليشيات “فرقة السلطان مراد” و”الجبهة الشامية” بالأسلحة الخفيفة على امتداد يومي الخميس والجمعة، في حي عفرين القديمة على خلفية مقتل “الشيشاني”.


وأشار المراسل أن مليشيا “فرقة السلطان مراد” تطالب برأس المدعو محمد حمادين الملقب بـ”أبو رياض” وهو رئيس فرع ما يسمى بـ “الشرطة العسكرية” في عفرين.


وكانت قد أقدمت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، مساء الثاني والعشرين من فبراير، على قتل “الشيشاني” وهو متزعم كبير في صفوف ميليشيا “فرقة السلطان مراد” في ظل استنفار أمني كبير أعلنته ميليشيا “الشرطة العسكرية” وأمنية ميليشيا “الجبهة الشامية” في محيط “دوار كاوا” وسط مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، شمال سوريا.


وتسيطر الميليشيا التي يقودها “الشيشاني” على العشرات من المحال التجارية والشقق السكنية في حي عفرين القديمة في المنطقة الواقعة بين مشفى جيهان وصولاً لصيدلية منان.


وفي الثالث والعشرين من فبراير، قال مراسل عفرين بوست في مركز إقليم عفرين الكُردي، إن ميليشيا “السلطان مراد” انتقمت من مقتل المدعو” الشيشاني” على يد مسلحي ميليشيا “الشرطة العسكرية” وأقدمت على قتل مسلحين من الأخيرة.
وأكد المُراسل أن المسلحين القتيلين ينحدران من ريف حلب الجنوبي، فيما لا يزال مسلحي “الشرطة العسكرية” يلتزمون مقراتهم خشية التعرض لأعمال انتقامية إضافية في ظل التهديدات التي تطلقها ميليشيا “السلطان مراد” ضدهم وكذلك ضد ميليشيا “الجبهة الشامية” التي ينتمي الكثيرون من مسلحيها في “الشرطة العسكرية، في حين لم تتوضح بعد الأسباب التي أدت إلى مقتل المتزعم في ميليشيا “السلطان مراد”.


ومنذ احتلال عفرين، قسمت المليشيات الإسلامية بإشراف الاحتلال التركي قرى عفرين ومناطقها إلى قطاعات، حيث تمركزت مليشيا مُعينة في كل قطاع، وأحتكرت لنفسها الإستيلاء على أملاك الكُرد المُهجرين، وسرقة أملاكهم والسطو على بيوتهم.


لكن خلاف تلك المليشيات على حصصها من المسروقات والنفوذ والحواجز، يدفعها في كثير من الحالات إلى تنفيذ تفجيرات تجاه منافسيها، ونسبها لتنظيم “داعش” أو القوات الكُردية، أو الأشتباك فيما بينها، وهو أمر يتكرر في باقي المناطق التي يحتلها المسلحون من جرابلس إلى اعزاز.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons