عفرين بوست – خاص
اختطفت ميليشيا “فيلق الشام” الثلاثاء الموافق للخامس والعشرين من فبراير،، الشاب الكُردي “موسى موسى ابن قنبر” من مواليد 1995، من منزله الكائن في بلدة “ميدان أكبس” الحدودية والتابعة لناحية راجو، بتهمة العثور على طلقة في منزله بعد مداهمته وتفتيشه، وفقاً لمُراسل “عفرين بوست”.
وأكد المراسل أن مسلحين من ميليشيا “فيلق الشام” داهموا منزل الشاب وقاموا بقلبه راساً على عقب، ومن ثم ادعوا أنهم عثروا على طلقة رصاص في المنزل، ليبرروا اختطافه وسوقه إلى مركز الاختطاف الكائن في مبنى البلدية في البلدة، مشيراً إلى أن “موسى” من أهالي قرية “كووسا/كوسانلي”، ولكنه يقيم في “ميدان أكبس”.
وأضاف المراسل أن الشاب “موسى” كان قد اعتقل في بداية احتلال الإقليم، وأمضى عاماً كاملاً في معتقلات الميليشيا، بتهمة الخدمة لدى “قوات الدفاع الذاتي” في حقبة “الإدارة الذاتية” السابقة.
إلى ذلك أفاد المُراسل أن ميليشيا “فيلق الشام” أقدمت في بتاريخ الثاني والعشرين من فبراير، على اختطاف ثلاثة مواطنين معاقين من عائلة “حيشو” من منازلهم في بلدة “ميدان أكبس”، وهم كل من “مصطفى هورو” له ساق مبتورة “زكريا هورو” لديه ثلاثة أطراف مبتورة” وحمو هورو” له ساق مبتورة”.
وتعتمد المليشيات الإسلامية على الخطف وسيلةً للحصول على الأموال، وهي إحدى الأساليب التي اتبعوها منذ بدء احتلال عفرين، في حين يُشرف الاحتلال التركي على تلك العمليات باعتبارها إحدى أساليب تهجير الكُرد، ومنع المُهجرين من العودة.
وكانت قد كشفت “منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين” إحصائية عامين لانتهاكات جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بالتزامن مع الفاجعة السنوية الثانية لبدء الغزو التركي بحق إقليم عفرين، حيث أصدرت المنظمة بياناً بين تجمّع لمئات المهجرين العفرينيين في الشهباء، في السادس عشر من يناير، في “مخيم سردم”، وحول المختطفين، قال البيان بأنه قد اختُطف أكثر من /6000/ مدني من كلا الجنسين، ولا زال مصير أكثر من /3300/ مختطف مجهولاً.