عفرين بوست-خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، خطف المواطنين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف استحصال الفدى المالية منهم في إطار خطة التضييق والتهجير الموضوعة من قبل استخبارات الاحتلال التركي.
وفي السياق، أكد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن مسلحي مليشيا “أحرار الشرقية” اختطفت الاثنين\الرابع عشر من فبراير، القاصر الكُردي “شيار محمد” في إحدى شوارع حي الاشرفية، وساقته إلى مقرها الكائن بالقرب من جامع “بلال”.
وأشار المراسل أن والد “شيار” تمكن عبر وسطاء من مسلحي مليشيا “الفرقة 23” من التوصل إلى مكان اختطاف ابنه، وقام بدفع مبلغ 300 ألف ليرة سورية للمسلحين، حتى تمكن من إطلاق سراحه وذلك بعد مرور عشر ساعات من قضائه في مكان الاختطاف، حيث تعرض خلالها للضرب والتعذيب.
وأضاف المُراسل أن المسلحين قاموا بسلب الشاب القاصر جهاز هاتف من طراز (آي 50، سامسونغ)، علاوة على مبلغ 7 آلاف ليرة سورية كانت بحوزته، منوهاً أن المسلحين هددوا والده بالخطف في حال تقدمه للشكوى لدى أي جهة عسكرية.
وتعتبر السرقة فعلاً ممنهجاً من قبل المسلحين، وكان قد عمد مسلحون من جماعة “نعيم” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” يوم الخميس\الثالث والعشرين من يناير الماضي، على سرقة محلي سمانة في حي الأشرفية على طريق السرفيس، يعود الأول للمواطن الكُردي أبو خليل بجانب حلويات شبلي، والثاني عائد لمستوطن غوطاني يدعى “أبو محمد” الذي يفتتح محلاً للسمانة في المكتب العقاري الذي يحتله، والعائد للمواطن العربي سعيد سباغة من عميرات المنطقة.
وفي حي المحمودية حصلت خلال تلك الفترة، سرقات طالت خمس محال للسمانة يفتتحها المستوطنون من أهالي الغوطة على يد مسلحين من ميليشيا أحرار الشرقية، كما تم سرقة محل للسمانة في محيط مدرسة تشرين وآخر تحت كازية محمودية، حيث إزدادت حوادث السرقة الليلية مع تدفق الفارين من الريف الغربي لحلب وإدلب، نتيجة قصفها من قبل جيش النظام والقوات الروسية.