عفرين بوست
تواصل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، استخدام الخطف والاعتقال كوسيلة ابتزاز وضغط وتضييق على مَن تبقى من السكان الأصليين الكٌرد في إقليم عفرين المحتل، بهدف طردهم من ديارهم لصالح المستوطنين من ذوي المسلحين، القادمين من مختلف مناطق الصراع في سوريا، وآخرها إدلب.
وفي هذا السياق، قالت وكالة هاوار للأنباء اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال التركي ومسلحيه، خطفوا مواطنين من أهالي ناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، ولايزال مصير أحدهم مجهولاً.
وأشار المصدر أن القوات المحتلة خطفوا في السابع من فبراير\شباط الجاري، مواطنين من قرية “كمروك” التابعة للناحية، وهما كل من “جهاد حسن ابراهيم” و”شيار محمد شوتو”.
وأفاد المصدر بأن مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين أطلقوا سراح المواطن “جهاد حسن ابراهيم”، فيما لا يزال مصير المواطن “شيار محمد شوتو” مجهولاً.
هذا وكانت قد كشفت “منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين” إحصائية عامين لانتهاكات جيش الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بالتزامن مع الفاجعة السنوية الثانية لبدء الغزو التركي بحق إقليم عفرين.
حيث أصدرت المنظمة بياناً بين تجمّع لمئات المهجرين العفرينيين في الشهباء، في السادس عشر من يناير، في مخيم سردم، وحول المختطفين، قال البيان بأنه قد اختُطف أكثر من /6000/ مدني من كلا الجنسين، ولا زال مصير أكثر من /3300/ مختطف مجهولاً.