ديسمبر 23. 2024

3 شهداء من قرية “حسيه” ضمن التفجير بـ عفرين

عفرين بوست

قالت مصادر إعلامية متابعة في إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، إن ثلاث من السكان الأصليين الكُرد، كانوا من بين ضحايا التفجير الذي ضرب عفرين على طريق راجو اليوم الاثنين.

وقال نشطاء أن الشهداء الثلاثة ينحدون من قرية “حسيه\ميركان” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، إذ كانوا يعملون في مخبز جودي لإعداد الفطائر، على طريق راجو أثناء وقوع التفجير.

والضحايا الثلاثة هم كلاً من (جانكين عبدو، حنَّان حمو\44 عام، وأبنه الوحيد)، إضافة إلى مقتل عدد من المستوطنين وهم كل من سمهان علو من خان شيخون، و رائد عنال من حلب، بجانب الحديث عن وجود رجلين مجهولي الهوية.

بدورها، قالت وزارة الدفاع التابعة للاحتلال التركي، إن قنبلة انفجرت في شاحنة محملة ببراميل مملوءة بالديزل مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة سبعة آخرين بينهم أطفال في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا يوم الاثنين.

وأضافت على حسابها على تويتر أن “وحدات حماية الشعب” مسؤولة عن الهجوم الذي وقع في مدينة عفرين، وهو “أمر مفروغ منه” و”ثابت” ولا يحتاج إلى أدلة من جانب الاحتلال التركي، الذي لا يتوانئ عن إتهام الكُرد السوريين بشتى الجرائم التي يقترفها مع مسلحي الإخوان المسلمين ممن يسمون أنفسهم بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر) في عفرين وباقي المناطق المحتلة.

فأي تفجير يقع لا يحتاج إلى بحث أو إستقصاء بالنسبة للمحتل التركي، إذ يلقي باللوم بها فوراُ على الكُرد، رغم كونه يحتل الإقليم منذ قرابة العامين، ولا يزال عاجزاً عن توفير أبسط مقومات الحياة وهي الأمن.

ويثبت تكرار الإنفجارات في عفرين والشريط الحدودي المحتل الممتد إلى جرابلس وسريه كانيه وكريه سبي، فشل المحل التركي وأدواته من مسلحي تنظيم الإخوان المسلمين في إدارة مناطق صغيرة واقعة تحت براثن احتلاله، ما يثبت ضرورة تحريرها في أسرع وقت ممكن.

ويعول أهالي عفرين على الخلاف المتصاعد بين أنقرة وموسكو في إدلب، بغية تحرير إقليمهم من براثن القوات المحتلة، حيث يدور الحديث عن توصل عين عيسى مع الحكومة المركزية في دمشق، للقبول بـ “الإدارة الذاتية” في شرق الفرات، ما قد يعني تعاون عسكري بين “قوات سوريا الديمقراطية” مع قوات النظام، بغية تحرير كامل الأراضي السورية من مسلحي الإخوان المسلمين التابعين لأنقرة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons