ديسمبر 23. 2024

في اليوم الرابع عشر الغزو من الغزو التركي الإخواني لـ عفرين: هجمات مكثفة بالطيران واحتلال لـ بلبلة

عفرين بوست-خاص

تواصلت في الثاني من فبراير العام 2018، عمليات الغزو التركي المرافق بمليشيات الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ “الجيش الوطني السوري\الجيش الحر”، في يومها الرابع عشر، على إقليم عفرين الكُردي شمال سوريا، بغية حرمان سكانه من حقهم المشروع في إدارة أنفسهم بأنفسهم، ضمن النظام السياسي الذي أوجدوه تحت مسمى “الإدارة الذاتية”، والذي تمكن من وقايتهم من الحرب الأهلية الطاحنة التي كانت قد دارت رحاها على مدار سبع سنوات على تخوم عفرين، دون أن يسمح أبناء عفرين من قوات سوريا الديمقراطية بتسرب الإرهابيين والمتطرفين المستترين تحت مسميات (الثورة والحرية) إلى إقليمهم، بغية التخريب وهدم النسيج الاجتماعي السوري، خدمة للأطماع الاحتلالية التركية الساعية إلى استعادة العثمانية.

سياسياً..

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الأربعاء، ، أن بلادها  تدعم وحدة الاراضي السورية وسيادتها، وتدعو الاطراف المتنازعة في عفرين على ممارسة ضبط النفس. وذلك بعد أن تخلت روسيا عن الإقليم لصالح تركيا خدمة لمصالحها الرامبة إلى إفراغ محيط العاصمة السورية من المليشيات المسلحة وذويهم من أنصار تنظيم الاخوان المسلمين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لها، مشيرة إلى أنه “من حق السوريين تحديد مستقبلهم”، وأشارت فيها زاخاروفا الى  أن” روسيا لم تخلق في شمال سوريا الظروف التي تعتبرها تركيا تهديداً لأمنها الوطني، ونحن لسنا مسؤولين عن إعاقة استعادة الحكومة السورية على المنطقة”، وذلك في إطار محاولاتها لتبرير موقفها المتخاذل بحق العدوان التركي، أما عن العملسات العسكرية التركية التي تستهدف عفرين، قالت زاخاروفا إن “التقارير تفيد خلال عشرة أيام من العملية العسكرية، بلغ عدد الضحايا مئات الأشخاص، بينهم مدنيون، لذا فأننا نحث الطرفين على ممارسة ضبط النفس”.

عسكرياً..

قالت مواقع موالية للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين إن مسلحيهم احتلو مواقع عسكرية عدة داخل ناحية بلبلة\بلبل الاستراتيجية، وقالت تلك المواقع أن دفاعات وحدات حماية الشعب قد انهارت وانسحبت من مواقع عدة داخل الناحية، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على مواقع الأخيرة في المنطقة، وأضافت المصادر الغازية أن الجيش التركي الغازي «أرسل قوة قوامها ٢٥٠ جندي من قوات التاسك النخبة وذلك لاقتراب الجيش الحر في عدة محاور من قرى كبيرة نسبيا»، في إشارة إلى ناحيتي بلبل وراجوووفق تلك المواقع، ارتفع عدد النقاط التي تم احتلالها إلى أكثر من ثلاثين، بينها 22 قرية و7 جبال وتلال استراتيجية.

وقالت القوات الغازية إنها بدأت اقتحام ناحية “بلبلة\بلبل” شمال غرب عفرين واحتلت قرى ومعسكر تابع لوحدات حماية الشعب وقال متزعم في المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين: “سيطرت قواتنا اليوم الخميس على قريتي زعرة وعلي كار ومعسكر هياملي التابع لوحدات الحماية الكردية عقب اشتباكات عنيفة سقط خلالها 14 عنصراً من الوحدات وقتل فيها 4 من مقاتلينا وأصيب آخرون بجروح”.

من جانبه وصف المسئول الإعلامي في وحدات حماية الشعب في عفرين، روجهات روج، الاشتباكات التي تجري في ناحية بلبل بالعنيفة جدا .. وأن سلاح الجو التركي شن عدة غارات على محاور القتال”، وأضاف روج لوكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ ) “قتل حوالي عشرين عنصراً من مسلحي المعارضة والجيش التركي في المواجهات التي جرت في قرية زعرة، كما تم تدمير سيارة تابعة للجيش التركي في قرية قرنة ومقتل من في داخلها”.

بدورها، نقلت كاميرا الميادين من قرية خليل بعفرين السورية مشاهد مباشرة بعد أن استعادتها وحدات حماية الشعب الكردية من القوات الغازية، وعن أهمية هذه القرية قال مراسل الميادين لو أن هذه القرية بقيت في يد الجيش التركي فإن الطريق نحو معبطلي غرب عفرين يصبح سالكاً لأن الطبيعة الجغرافية تسهل تقدم الجيوش إليها، وتابع، ويوجد أقل من 10 كيلومتر عبر التلال، وقرية الخليل قرية صغيرة ليس فيها عمران شاهق، وهذا ما جعل الجيش التركي يظن أنه من السهل السيطرة عليها، لكن خلال الليل تقدمت وحدات حماية الشعب الكردية باتجاه القرية وقتلت الجنود الأتراك واستعادت هذه القرية بعد انسحاب المسلحين منها باتجاه تلة الارسال.

وأعلنت وحدات الحماية مقتل 15 جندياً تركياً في عملية وصفتها “بالنوعية” في قرية بوكي شمالي عفرين، وقال المركز الإعلامي إن مقاتليها “نفذوا عملية نوعية ضد قوات الغزو التركي في قرية بوكي”.

بالتزامن، استهدفت القوات الغازية قريتي باصوفان وبرج سليمان، في محاولة لإحداث ثغرة للدخول إلى جنديرس من دون جدوى، وفي السياق، وتحت عنوان “معاً  لنسير صوب عفرين” تظاهر الآلاف في مدينة كوباني احتجاجاً على العملية التركية في عفرين، وندد المتظاهرون الذين قدموا من مناطق مختلفة من شمال سوريا “بالصمت الدولي حيال ما يجري في تلك المناطق”، ودعوا إلى دعم مواجهة “العدوان التركي”.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات عنيفة هزت في الأول من شهر شباط / فبراير من العام 2018، إقليم عفرين، على الحدود مع تركيا، ناجم عن استهداف جوي طال مناطق في شمال الإقليم الكردي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات التركية ضربات استهدفت مناطق في ناحية بلبلة، عقب ساعات من قصف استهدف مناطق في ناحية شيراوا في ريف عفرين، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وجاءت هذه الغارات على منطقة بلبلة بعد ساعات من هجمات معاكسة نفذتها وحدات حماية الشعب مستهدفة القوات التركية ومليشيات الإخوان المسلمين المعروفة بـ (الجيش الوطني السوري\الجيش الحر) في 4 مواقع تابعة لناحية بلبلة ومنطقة راجو، وتسببت في قتل 8 مسلحين للإخوان المسلمين، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبلها بيوم، أنه رصد تمكن القوات الغازية من التقدم والسيطرة على 11 قرية بالإضافة لجبل بارساخاتون\برصايا الاستراتيجي، وبلغت نسبة القرى المسيطر عليها ما يعادل 3% من مجموع القرى التي وصلت لنحو 350 قرية تابعة لإقليم عفرين، وجاءت عملية السيطرة هذه في 11 يوم نتيجة عمليات القصف العنيف والمكثف، إذ استهدفت المروحيات الهجومية التركية والطائرات الحربية منطقة عفرين بمئات الضربات الجوية التي خلفت أضراراً مادية جسيمة، وتسبب بعضهما في تهديد منشآت حيوية كسد ميدانكي “17 نيسان”، الذي كان من شأنه أن يغرق مساحات واسعة من منطقة عفرين في حال تعرضه لقصف مباشر من القوات التركية بعد أن استهدفت محيطه خلال الأيام السابقة بثلاث جولات من القصف الجوي، إضافة لاستهداف مواقع أثرية في مناطق عين دارة ودير مشمش والنبي هوري في جنوب وجنوب شرق عفرين، وتسببها بإحداث دمار واسع في منطقة عين دارة.

أما ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ فقد كشف ﻋﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭ”ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻌﻪ”، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ، وجاء ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺭﻳﺪﻭﺭ ﺧﻠﻴﻞ ، ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ، ﻛﺸﻒ ﺭﻳﺪﻭﺭ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :

ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﻳﺪﻭﺭ ﺧﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻜﻞ ﺣﺪﺓ ﻗﺎﺋﻼً “ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻜﻞ ﻭﺣﺸﻴﺘﻪ ﺿﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺀﻩ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ، ﻣﻦ ﻗﺼﻒ ﺟﻮﻱ ﻣﺴﺘﻤﺮ، ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ، ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻵﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ .

ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻻ ﺑﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﻭﺣﺸﻴﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻷﻭﺍﺑﺪ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ، ﺣﻴﺚ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻋﻴﻦ ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺛﺮﻱ ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍً ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺑﺄﻭﺍﺑﺪﻩ .”

ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ :

ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ 26 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻟﻐﺎﻳﺔ 1 ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻭﺭﺩ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :

– ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺑـ 1893 ﻗﺬﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ .

– ﻗﺎﻣﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑـ 460 ﻏﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ .

– ﻗﺎﻣﺖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻬﻴﻠﻮﻛﻮﺑﺘﺮ ﺑـ 15 ﻏﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .

– ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻋﻔﺮﻳﻦ .

– ﻫﻤﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺍﻧﻰ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺑﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﻮ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﻭﺣﺸﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺷﻬﺪﺍﺀ .

.1 ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻓﺎﺷﺘﺒﻜﺖ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺰﻭ 250 ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﺒﺎﺷﺮ .

.2 ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻞ 437 ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .

.3 ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ 32 ﺟﺜﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻙ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻧﺘﺸﺎﻟﻬﺎ .

.4 ﺍﺳﻘﻄﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺩﺭﺍﻭﻥ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ 25 ﺁﻟﻴﺔ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮﺍً ﻛﺎﻣﻼً ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺪ .

.5 ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ 11 ﻣﺪﺭﻋﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ، ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻬﺎ .

.6 ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻋﻘﺮﺏ، ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﺠﻨﺪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺫﺧﻴﺮﺓ .

.7 ﺍﺷﺘﺒﻜﺖ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ 72 مرة ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭ .

.8 ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﺭﺗﻘﻰ 34 ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﻭﺍ ﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ .

.9 ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ 30 ﻣﺪﻧﻴﺎً ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ .

.10 ﻭﻗﻮﻉ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺘﻄﻒ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ. ‏

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons