عفرين بوست – خاص
رصد مراسلو “عفرين بوست” خلال الأسبوع الفائت، وصول العشرات من جثث مقاتلي الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ممن قتلوا في المعارك الدائرة في ليبيا، إلى مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا.
ففي يوم أمس الجمعة\الأول من فبراير، وصلت أربع جثث لقتلى ميليشيا “جيش النخبة” إلى مشفى “الشهيد فرزندا” العسكري في عفرين، وتم دفنها في مقبرة بلدة ميدانكي التابعة لناحية شرّا/شران، حيث يقع المقر الرئيسي للميليشيا، علماً أن المسلحين القتلة ينتمون للمجموعة التي تحتل قرية “شيخوتكا” التابعة لناحية موباتا\معبطلي.
كما وصلت الخميس\الثلاثين من يناير، 12 جثة من قتلى ميليشيا “فرقة السلطان مراد” إلى المشفى “الشهيد فرزندا” العسكري، قادمة من معبر باب السلامة القريب من مدينة اعزاز المحتلة، بواسطة سيارات تابعة لـ “الهلال الأحمر التركي” ومن بينها سيارة عائدة لمنظومة الإسعاف التركية “إس دي آر” التركية، ليتم دفنها فيما بعد في إحدى المقابر المجاورة لمدينة عفرين وسط سرية تامة.
وفي منتصف ليلة الخميس–الجمعة، دفنت كل من ميليشيا “أحرار الشرقية” و”نور الدين الزنكي”، 30 جثة من قتلاها في تل جنديرس الأثري، وأقيمت مراسم التعزية في حي الرفعتية بمدينة جنديرس، علاوة على دفن جثتين لقتلى إحدى الميليشيات في مقبرة الزيدية في مدينة عفرين، لم يتمكن مراسلو “عفرين بوست” من تحديد هوية الميليشيا التي ينتميان إليها.