ديسمبر 23. 2024

نشطاء من عفرين يوثقون 8 مختطفين خلال الثلث الأخير من يناير

عفرين بوست

قال نشطاء ومراكز رصد إخبارية وحزبية كُردية في إقليم عفرين الكردي المُحتل شمال سوريا، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين تواصل عمليات الاختطاف بحق السكان الأصليين الكرد، وذلك في إطار جهودهم لتهجيرهم الأصليين وتشجيع المستوطنين على الاستقرار عوضاً عنهم.

وفي هذا السياق، لا يزال مصير ستة عشر مواطناً من أهالي قرية “داركير” التابعة لناحية “موباتا/معبطلي” مجهولاً، حيث اختطفتهم ميليشيا “فرقة الحمزة” برفقة جنود الاحتلال الأتراك، في الفترة الواقعة بين شهري آذار وتموز العام 2018، فيما يخشى ذويهم على فقدانهم لحياتهم، إذ لم يتلقوا أي اتصال أو معلومة عنهم.

والمواطنون هم كل من: (مصطفى مجيد بن بطال مواليد 1967، وليد عليكو بن جودت مواليد 1975، بكر بكر بن مصطفى مواليد 1982، عصمت حنان بن محمود مواليد 1985، محمد عمر بن مصطفى /23/ عاماً، محمد حجي مصطفى بن منان مواليد 1967ونجله ديار حجي مصطفى بن محمد، الزوجان عزيز حجي مصطفى بن منان و روشين أموني بنت محمد أمين وولديهما محمد أمين و لاوند،، كاوا عمر بن جمال /25/ عاماً وزوجته روكان ملا محمد بنت منان، كاوا عليكو بن رشيد، عارف خليق الله بن جميل /35/ عاماً)، وكلهم مدنيون وبينهم نساء.    

كما أقدمت مليشيا “الأمن السياسي” التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين والاحتلال التركي، في الثاني والعشرين من يناير، على خطف المواطن عارف شيخو أبن شيخو 31 عام بعد مداهمة منزله في قرية “قرة تبه” التابعة لناحية “شرا\شران” بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي إبان عهد “الإدارة الذاتية”.

إلى ذلك، اختطفت ميليشيا “السلطان سليمان شاه\العمشات” في الثاني والعشرين من يناير، المواطنين الكُرديين حسين إبراهيم إبراهيم وأحمد خليل عثمان، من أهالي قرية “معملا/معمل أوشاغي” التابعة لناحية راجو، بينما كان يستقلان جراراً زراعياً في محيط قرية خليل التابعة لناحيه “شيه\شيخ الحديد”، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.

واستكمالاً لعمليات الخطف، قال نشطاء بأن مليشيا “فيلق الشام” بقيادة المدعو “أبو أسعد” المحتلين لقرية سيمالا التابعة لناحية راجو، أقدموا في السادس والعشرين من يناير، على خطف عدد من المواطنين بسبب قطعهم الأشجار الحراجية بغية إستخدامها كحطب للتدفئة في ظل عدم قدرتهم على شراء الديزل ( المازوت ) و الحطب المكدس لدى المحلات التجارية التي تديرها المليشيات الإسلامية لأرتفاع أسعارها و عدم توفر السيولة النقدية لديهم خاصة بعد سرقة و نهب محاصيلهم من الزيت و الزيتون ، حيث تم أقتيادهم للمقر الأمني في بلدة ميدان أكبس و ضربهم بشكل وحشي، وهم كل من: يوسف شيخ عثمان بن علي، محمد شيخ عثمان بن علي، وشيخ عثمان بن عثمان.

وفي السادس والعشرين من يناير قامت مليشيا “جيش الشرقية” بخطف مختار قرية حج أسكندر وهو “صدام العاصي” التابعة لناحية جنديرس وضربه بشكل مبرح مما أستدعي إلى نقله لأحد المشافي التركية بسبب عدم قدرته على دفع فدية مالية للعناصر المسلحة المنضوية تحت مسمى “الجيش الوطني السوري” التابع لتنظيم الإخوان المسلمين، لقاء الحماية التي يدعون توفيرها لأهالي القرية من اللصوص المدججين بالسلاح و قطاع الطرق الذين سرقوا ونهبوا معظم ممتلكات أهل القرية و محاصيلهم الزراعية من الزيت و الزيتون و اليبرق و السماق.

وفي سياق عمليات الخطف، أفاد نشطاء بإقدام مسلحي الاحتلال من مليشيا “أحرار الشرقية” في السابع والعشرين من يناير، على اختطاف الشاب الكُردي “دلو عثمان حجي” من أهالي قرية “معملا” التابعة لناحية موباتا/معبطلي، من على حاجز المسلحين المتواجد على مفرق قرية “عماره” أثناء قدومه من مدينة عفرين، حيث أشار النشطاء بأن الشاب كان يحمل بحوزته مبلع 500 ألف ليرة سورية وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.  

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons